الضمير !!!
الضمير أو ما قد يسمي " الوجدان " هو قدرة الإنسان على التمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، وهو الذي يؤدي إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية، وإلى الشعور بالإستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة إختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدي كل إنسان.
== == التفسير العلمي
الحديث للضمير == فسر علماء العصر الحديث في مجال العلوم الإنسانية وعلم النفس والأعصاب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± أنه وظيفة من وظائف الدماغ التي تطورت لدي الإنسان لتسهيل الإيثار المتبادل(بالإنجليزية Atriums) أو السلوك الموجه من قبل الفرد لمساعدة الآخرين في أداء وظائفهم أو احتياجاتهم دون توقع أي مكافأة وذلك داخل مجتمعاتهم.
لماذا يختفي الضمير……………..
الضمير شيء حسي بداخلب القلوب فعندما يغرق القلب بالظلمات والتكبر والغرور والانخداع يذهب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± وقد يصل إلى الإنعدام واذا ذهب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ماذا يبقى ؟؟
فاذا ذهب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ذهب العطف على الصغير
فاذا ذهب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ذهب الاحساس بالشيخ الكبير
اذا ذهب ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ذهب من حولك صغير كان ام كبير
ما هي طرق اعادة نبض ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± ؟
التوكل على الله والإلتجاء به وتفويض كل امورك لله
العزيمة على عدم العودة أو التفكير فقط في أن يغرق في الظلمات والصفات الذي يصفه بالتكبر
ان يتعرف اكثر على اهمية ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± في الحياة
النظر في الحروب وتفعيل المشاعر قد يزيد في رجوع الضمير
النظر لمستقبلك ومن حولك لكي تكون محبوب بين الناس لا منبوذ
الضمير في علم النفس……………
يميز علم النفس الصمير بالخصائص الأتيه :الضمير هو جهاز نفسي يقييمي يتعلق بالأنا, فالمرء يهتم بتقييم نفسه بنفسه كما إنه يتلقى تقييمات الأخرين لما يصدر منه من أفعال, فالضمير يقوم بمعاتبه الشخص إذا تبين أن نتيجة تقييمه لنفسه أو تقييم الأخرين له ليست جيدة
الضمير يتصف بشمولية الأنحاء : فهو لا يقتصر بتقييم جانب واحد من الشخصية ولكن بل يتناول الشخصية ككل
الضمير يتناول الماضي والحاضر والمستقبل : فهو لا يعاتب صاحبه على ما صدر منه في الماضي فقط, بل ويحاسبه عما يفعل في الوقت الحاضر, عما سوف يفعله في المستقبل؛
الضمير قد يبالغ في التراخي وقد يبالغ في القسوة: فالضمير قد يكون سويا أو قد يتعرض للانحراف إما إلى البلادة والخمول ةإما إلى البالغة في تقدير الأخطاء
الضمير قد يكون فرديا وقد يكون جماعيا: فالمرء في حياته الشخصية وعلاقاته بغيره وبنفسه يكون صاحب ضمير فردي, ولكن ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± قد يتسع ليشمل مجموعة من الناس قد تكون محدودة أو قد يمدت ليشمل شعب بأكمله, فمثلا عندما ينهزم جيش شعب أمام جيش أخر فإن ضمير الشعب قد يثور وقد يقوم بانقلاب على حكامه
الضمير في الدين………….
وفي الإسلام هناك حديثا يدل على وجود ط§ظ„ط¶ظ…ظٹط± وهو حديث وابصة ابن معبد الذي سأل الرسول محمد بن عبد الله عن البِر والإثم فقال له: "يا وابصة، استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون"رواه أحمد بإسناد حسن كما قال المنذري في الترغيب وحسنه النووي أيضاً وقال الألباني : حسن لغيره.
ياضياء الروح
أسعدني مرورك
تحياتي
دمتي بود
وجزاك خير الجزاء