يُحكى أن عقربا وضفدع التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من ط§ظ„ط¶ظپط¯ط¹ أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر..
قائلا يا صاحبي هل لك أن تَقلني إلى الضفة الثانية من النهر.
رد الضفدع: كيف لي أن أنقلك وأنت المعروف بلدغتك وغدرك وسُمُكَ القابع في جوفك … ومن يضمن لي انك لن تلدغني بوسط النهر وتقتلني…؟
قال العقرب: كيف لي أن ألدغك وأنا راكب على ظهرك.. فان لدغتك سنغرق سوية..
رد الضفدع: "مشككا بصدق العقرب وبينه وبين نفسه أعطيه فرصة عله أن يصدق هذه المرة"… وقال لا بأس لقد أقنعتني اركب على ظهري لأوصلك إلى الضفة الأخرى..
ركب العقرب على ظهر ط§ظ„ط¶ظپط¯ط¹ وانطلق ط§ظ„ط¶ظپط¯ط¹ سابحا .. وفي وسط النهر
بدأت غريزة العقرب تتحرك
وشهوته في اللدغ تشتعل
فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر
ولكن شهوته لم تسكن
ونفسه ما زالت تأمره بل و تأزة على اللدغ
فلدغ الضفدع
وبدأ الاثنان في الغرق
فقال له الضفدع
لم لدغتني فقد قتلت نفسك وقتلتني معك
فقال له أمرتني شهوتي فاستجبت لها
وماتا غريقين
انتهت القصة
هل عرفت مكانك في القصة ؟؟
نعم قد لا يكون لك مكان في القصة
ونسأل الله أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم
فتقلتهم شر قتله
و تميتهم أسوأ ميتة
والشاهد من القصة
أنه قد تخسر رمضان بشهوة فارغة
أو بنزوةٍ حقيرة
بل قد تخسر الجنة كلها
بشيء تافه
ولا تستهن بالمعصية الصغيرة
فأن الجبال من الحصى
فعلينا أن نمسك بلجام شهواتنا
وعلينا أن نتحكم في أنفسنا
فكلٌ مسئول أمام الله عن أحوله
وتصرفاته
وها هو رمضان شهر التغيير والتصحيح
يقبل علينا
فلنقبل عليه
ولا نتردد
فكم لهونا وكم لعبنا
وقصرنا في حق الله
فجاء وقت العودة والأوبة إليه
فاللهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا
يا أرحم الراحمين
آمين
منقول[/align]
موضوع في غاية الروعه كان فيد البداية عبارة عن قصه لجذب الانتباة ومن ثم انتهت القصة بنصيحه ةبعبرة لنا قد تكون غير متوقعه هذه العبرة لهذة القصة وهذا هو سر جمالها
مشكوووووووووووووووووووووورة
تم التثبيت[/align]