في هذا الايطار لدي فكرة اردت ايصالها.
في يوم من الايام قررالحمار ان يصبح شاعرا و ان لا يصاحب الا الشعراء و المثقفين.
فلبس نضارة و طقم جميل و كتب بعض الاشعار ومضى في طريقه الى ان التقى باسد رهيب فقال له: الى اين يا حمار؟
فرد الحمار: الم تعلم اني اصبحت شاعرا و لا اتكلم الا مع المثقفين
قال الاسد: و ماذا تحمل؟
قال الحمار : اشعارا
فرد الاسد: اشعارا ام اسفارا
قال الحمار: بالمناسبة اليوم سالتقي بشاعر
فسكت الاسد ثم قال: انصحك نصيحة انت لن تجاريهم في الحديث فانت من الحمير تسكن الحضير و تاكل الشعير و تنا م على الحصيروهم يسكنو البيت الكبير و يناموا على السرير و ياكلوا من الخير الكثير.
فرد الحمار:لكن انا ايضا عندي افكارا كثيرة و احلاما كبيرة
و مضى في طريقه متاملا الكثير من شاعر كبير رسم صورته في خياله و نقش اسمه على قلبه.
ولما التقى به قال له السلام و ساله عن الاحوال لكن عندما تحدث الشاعر فقال: ان للحب نصيب كبير من هذا الشعر الكثير
فرد الحمار: ايه ان الحب ثقيل لقد حملت منه الكثير منه القمح و الشعير
و لما تحدث الشاعر عن ملعب كبير قال الحمار: اعرفه فيه من الحشيش الكثير
و بعدها تكلم عن لاعب مشهور
فقال الحمار: اه انه لاعب خبير في الضرب بالحافر و صك الحمير
فحينئذ عرف الشاعر ان لا فائدة من التغيير وذهب و تركه.
و رجع الحمار بخيبة كبيرةو قال : ياليتني سكت و على وقاري حافظت
فللصمت وقار
"كثيرًا ما تكلمت فندمت.. وأما عن سكوتي، فما ندمت قط".
الصمت حكمه
يسلمو ا اخي