تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشبح

الشبح

  • بواسطة
خليجية

گشبح .. بدآ .. !
تلگ الهآلة السودآء المحيطة بعينيه !
وشفتآن تشققتآ من قسآوة الطقس .. !
يتوسد الأرض وينتعل جلده .. !
شئ بدآ گملآءة هو گل مآ يملگ لمقآومة جيوش البرد العآصفة حوله .. !
يستند لحآئط .. !
يشگو له جورآ يحگمه القدر عليه !
يحبس دمعة بعينيه تأبى النزول .. !
يلمح أقدآم المآرة المتسآرعة ترگض فتنثر مآءآ بآردآ گالثلج فى وجهه … !
يتمنى لو يدفن تحت الآرض وألآ يحتمل تجمد الدم فى عروقه !
السمآء تمطر … !
والرعد لآ زآل يزمجر … !
والبرق يضيء فيعگس صورته فيبدو گشبح سآگن .. !
هو يتبلل .. !
يدآن آمتلأتآ بتجآعيد السنين .. !
وآقدآم لم تعد تملگ القدرة على الهرب من غضب الطبيعة !
وعينآن لم تعد تملگآن سوى أن تمطر دمعآ فقط !
تمنى لو آلتفت إليه آحد .. !
تمنى لو آشعره آحدهم آنه موجود .. !
أصبح يظن نفسه ميتآ … ! لآ وجود له … !
ظل يرتجف .. !
حتى سگن … !
توقف المطر ..
سطعت شمس دآفئة .. !
وبدأ النآس بالخروج للطرقآت ثآنية … !
تجمع عدد حول جثة بآلية بالقرب من حآئط شآرف على السقوط .. !
گآنو يتهآمسون : ( يبدو أنه قد مآت بردآ ) …. !

أعجبتني …

عزيزتي…

مانقلتي فعلا كان مؤثر

راقت لي

مررت من هنا

خليجية

تـــركــي


شكرا لمرورك الطيب ..

خليجية

وتبقى الذكرى موشومة بملامح الكحل لا تتركنا ..

وخلف الإبتسامة .. غصـة ..

يزينها المطر .. ولكن تبقى غصـة ..

والعين تحكي ملامحها ..

لروحك مدآئن من آلفرح
وبآقة جوري ترتمي بين يديّك إجلـآلاً وتقديرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.