القصة تبدا من فتاة حرمت من اهلها وكانت الوحيدة وتوفى والدتها وهى فى سن صغير ووالدها فى الجامعة واصيبت باحباط شديد وظلت هكذا حتى قابلت محمود واحبتة كثيراوتعلقت به وهو ايضا احبها
تزوجت وفاء من محمود
وفى احد اليالى كانت وفاء فى قمة السعادة لانها كانت حامل وكانت تنتظرة فى الشرفة وقلبها مليىء بالسعادة
دخل محمود وقابلتة وفى اعينها السعادة واحضرت له العشاء واثناء العشاء ظلت صامتة وتبتسم له وقال لها اتريدبن انا تقولى شيئا
قالت نعم وانتظرت حتى انهى عشائهوقالت له انا حامل واترمت فى احضانة ووجدتتة صار الغضب فى وجهة وقال لها حقا
قالت له الست سعيدا
قال لها تخلصى منه
قالت كيف اقوم بذلك اهو يرضى الله
فترك لها المنزل وتركها بمفردها
وقال لها اتصرفى وتخلصى منه
وهكذا كان هذا الحديث كالسكين فى قلبها واخذت تبكى كثيرا وانهارت
وظلت على هذا الحال لعدة اياموقررت ان تذهب الية فى العمل وتصالحة وتهدى من روعة
وفعلا ذهبت اليةالى العمل
قال له صاحبة وهو فى طريقة الى مكتبة هناك امراة تنتظرك فا تعجب
وذهب اليها وكان وجهها مشحونا ولونة اصفر
وقال لها لماذا اتيتى ؟
اتخلصتى من الذى فى بطنك؟
قالت لا لماذا افعل ذلك؟ جئت الك لكى اصافحك ؟
وكان يتحدث اليها بجفاف ومنتهى القسوة ويعطيها ظهرة
فقالت له افعل ما تشاء لكن ولدى لن اتنازل عنة وتركتة والدموع فى اعينها وذهبت
وكانت الدموع على وجهها ولم ترى من كثرة الدموع فى اعينها
ووقعت على السلم واغمى عليها وفاقت وهى فى المشتشفى واكتشفت انها فقدت ابنها التى طالنا حلمت به
هذة القصة لها بقية وانى اريد رايكم وتوقعاتكم للباقى واشكركم كثيرا اذا قراتم الموضوع