لأن النكد كان ينغص حياته عبر الفيلسوف اليوناني سقراط عن النكد الزوجي بقوله
"مسكين الرجل،
إنه يقف حائرا بين أن يتزوج أو أن يبقي عازبا،
وهو في الحالتين نادم" .
غالباً ما تتفنن ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© ط§ظ„ظ†ظƒط¯ظٹط© في اختراع أحدث صيحات النكد وتطبقها على زوجها
وإن نجحت تقدم الخطة المحبوكة في نصيحة لصديقتها انتقاماً من الرجال كافة؛
وفي أحيان أخرى يكون النكد قادم من خارج الأسرة
ملفوف بلمسة ناعمة من إحدى الصديقات الحقودات،
وفي كل الحالات تدفع العائلة ثمنه غالياً من استقرارها
وتدفع ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© ثمنه الأغلى من رصيد حب زوجها لها .
وكما قال الأقدمون الوقاية خير من العلاج حول هذا المفهوم
لأن السكتة القلبية للحياة الزوجية هي مرض العصر..
فهي كالصاعقة التي تقع بلا إنذار..
أو كالزلزال الذي لا يعلن عن مجيئه..
والنتيجة دمار للمكان والبشر الذين يقطنون تلك المنطقة.
والعلاج أن تتوسط المرأة في طموحها
وأن تقنع برزقها وتسعي للأفضل بعقل وروية وثقة في الله
وأن تبتعد نهائياً عن توابل النكد
حتى لو كان النكد مغلفا ببسمة رقيقة أو لمسة ناعمة أو نصيحة من صديقة حميمة.
للنكد قواعد وأصول تتقنها المرأة ط§ظ„ظ†ظƒط¯ظٹط©
منها إذا كان زوجها يحب النظام فهي تحب الفوضى..
وإذ كان قليل الكلام تكون ثرثارة
وان كان يميل إلي الحياة الاجتماعية تؤثر الحياة الانطوائية..
ومع الزوج الذي يحب عمله ويتحدث عنه تظهر اللامبالاة والانشغال بأي شيء آخر..
باختصار تكون عكس الزوج وردود أفعاله.
وحول الشخصيات التي تزيد من نكد الزوجات
أقرب المقربين للزوجة
مثل الأم الأخت الصديقة
وقد تكون تجارب الأخريات في وسائل الإعلام "مسلسلات وأفلام"
ومنها تتعلم ط§ظ„ط²ظˆط¬ط© كيف تختار الأوقات الحرجة لتملي إرادتها علي الزوج
مثل وقت الجماع ..
فلا تسمح له بالاقتراب حتى يوافق علي تلبية رغباتها.
ولا تنسى البكاء الذي هو سلاحها وتظهره أثناء سوء التصرف منها وحمق تفكيرها