تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الذنوب واثرها في ضعف القلب وتعضيم الرب

الذنوب واثرها في ضعف القلب وتعضيم الرب

الذنوب تضعف في ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ تعظيم الرب تبارك وتعالى
من عقوبات ط§ظ„ط°ظ†ظˆط¨ :
أنها تضعف في ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ تعظيم الرب جلّ جلاله
وتضعف وقاره في قلب العبد ولابد شاء أم أبى
ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه.
وربما اغتر المغتر وقال:
إنما يحملني على المعاصي حسن الرجاء
وطمعي في عفوه
لا ضعف عظمته في قلبي
وهذا من مغالطة النفس
فإن عظمة الله تعالى وجلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته
وتعظيم حرماته تحول بينه وبين الذنوب.
والمتجرؤون على معاصيه ما قدروا الله حقّ قدره ,وكيف يقدّره حقّ قدره,
أو يعظّمه ويكّبره,ويرجو وقاره ويجّله من يهون عليه أمره ونهيه؟..
هذا من أمحل المحال ,وأبين الباطل .
وكفى بالعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله,وتعظيم حرماته,ويهون عليه حقه.
ومن بعض عقوبة هذا:
أن يرفع الله عزّ وجلّ مهابته من قلوب الخلق
ويهون عليهم ويستخفون به
كما هان عليه أمره واستخف به ,
فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس ,
وعلى قدر خوفه من الله يخافه الخلق,
وعلى قدر تعظيمه لله وحرماته يعظمه الناس ..
ولهذا قال الله عز وجلّ في آيه سجود المخلوقات له:
"ومن يهن الله فماله من مكرم"
فإنهم لما هان عليهم السجود له واستخفوا به ولم يفعلوه أهانهم الله ,فلم يكن لهم من مكرم بعد أن أهانهم الله
ومن ذا يُكرم من أهانه الله؟..
أو يُهين من أكرمه الله؟..
(ابن القيم) رحمه الله

منـــــــــــــقووووووول

جزاك الله خير

جزاك الله الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.