لنزار قباني
مبللٌ.. مبللٌ
قلبي ، كمنديل سفر
كطائرٍ..
ظل قروناً ضائعاً تحت المطر..
زجاجةٌ..
تدفعها الأمواج في بحر القدر
سفينةٌ مثقوبةٌ
تبحث عن خلاصها،
تبحث عن شواطئٍ لا تنتظر..
*
قلبي يا صديقتي!
مدينةٌ مغلقةٌ..
يخاف أن يزورها ضوء القمر
يضجر من ثيابه فيها الضجر..
أعمدةٌ مكسورةٌ
أرصفةٌ مهجورةٌ
يغمرها الثلج وأوراق الشجر..
قبلك يا صغيرتي..
جاءت إلى مدينتي
جحافل الفرس وأفواج التتر
وجاءها أكثر من مغامرٍ..
ثم انتحر..
فحاذري أن تلمسي جدرانها
وحاذري أن تقربي أوثانها
فكل من لامسها..
صار حجر..
*
مدينتي..
مالك من مدينتي؟.
فليس في ساحاتها..
سوى الذباب والحفر..
وليس في حياتها
سوى رفيقٍ واحدٍ.
هو الضجر..
كلمات رائعة تلك التي خططتها هاهنا
ننتظر جديدك دوماً
مشكوور دمت بوود
فحاذري أن تلمسي جدرانها
وحاذري أن تقربي أوثانها
فكل من لامسها..
صار حجر..
:
:
لاتخلو كلمات نزار من الحاديته
جزيل الشكر أخي الكريم
اختيااااااااااااااااااار رائع
كل التحايااااااااااااااااااااااااااا لشخصك
اختيار جميل
بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه