تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخيل من خيالها

الخيل من خيالها

مهرتي , تلعب على قرع الدفوف
واثقه في مشيَها , ب/لحالها

تدحم الجمعين , وتشق الصفوف .!
وشوَشت .. يوم اعتزى خيَالها

كنها بتقول : يا شوق الهنوف
إطلق عناني , وكف رجالها

ويا ضميري .. لو تخون إبك الظروف
هذي الدنيا .. وهذا حالها

دام راسي حيَ , والجهد مخلوف
ما علي َ .. لو إن تصافق جالها

ذا يصد , و ذا يرد , وذا يشوف
والكبود , يسلَها .. سلالها .!

أرزمت وسط السما ذيك القنوف
و أحيَت القيعان , من همَالها

والضيوف أنواع , وأنواع الضيوف
اللبيب , يفك عقد حبالها

نذبح القعدان , من حظ الخروف .!
والحمول الكايده , نشتالها

و حاشم ٍ يمناي , من بعض الكفوف
يوم نفسي .. عارف ٍ منزالها

وكان صمتي ساد , في بعض الحروف
حشمت العقَال , يا جهَالها

ولا شغلت البال , والشك إمحذوف
وخابرين أفعالنا .. وافعالها

عاقل ٍ ينطق .. بحكمة فيلسوف
و يوزن الكلمه , ليامن قالها

وكلمة ٍ طافت .. وهي صعبه تطوف .!
لا تحسب إني .. جهلت احوالها

غير نعطي , للمساكين الضعوف .!
حيلة ٍ , عل و عسى .. تحتالها

ولا ثنينا الساق , من طول الوقوف
ولا بغينا حاجت ٍ .. نسعا لها .!

ولا دخل ب/ صدورنا .. حقد ٍ و خوف .!
ولا حسبنا , دقَها وجلالها

غن يا راس ٍ , على العليا شغوف
والكباير ما خِلقت , إلى لها .!

ومهرة ٍ من قبلنا , ماهي عسوف
ما عسفها , غير منهو .. نالها

ضامر ٍ فاقت على , كل الوصوف
و هوَلت كل العقول , ب/ فالها .!

طبَت الميدان .. مابين الصفوف .!
و إبرزت .. ثم شامت ل/ خيَالها

خليجية

ومهرة ٍ من قبلنا , ماهي عسوف
ما عسفها , غير منهو .. نالها
ضامر ٍ فاقت على , كل الوصوف
و هوَلت كل العقول , ب/ فالها .!

طبَت الميدان .. مابين الصفوف .!
و إبرزت .. ثم شامت ل/ خيَالها

إبداعك يفوق الخيال أحسنت

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.