تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحياء والعلاقة الجنسية

الحياء والعلاقة الجنسية

  • بواسطة
الحياء شعبةٌ من شُعب الإيمان. ..و الحيــــــــــا ء صفةٌ تتحلى بها المرأة أكثر من الرجل .. لأنها صفة جامعة بينهما كمسلمين بغضّ النظر عن الجنس….لكن الحيـــاء يكون أينع و أنقى للمرأة فهو كالحُلي الذي تتحلى به دوماً و تسعى للمباهاة به …. فكيف توظف ط§ظ„ط­ظٹط§ط، تلقائياً في حياتها الجنسية؟
فعلاقتها ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© مع زوجها يجب أن تتسم بالتكامل، و المرونة، والتناغم، و يجب أن تكفيه احتياجاته و غرائزه حتى تكتمل الأريحية ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© و العاطفية والنفسية بينهما.
لكن…
بالوقت ذاته يجب أن تحيط هذي العلاقة الحميمية بوشاح ط§ظ„ط­ظٹط§ط، الذهبي مما يزيدها أنوثة و يزيد زوجها رجولة و يزيد العلاقة الودية بينهما.
و هذا يتم بعدم المبادأة و المفاتحة بالعلاقة الحميمية من قبل المرأة، بل تكون المفاتحة و المبادئة من جهة الرجل، فليس من طبيعة المرأة المبادرة و الإرغام و إنما هذا يكمن بطبيعة الرجل الغريزية.
و تدين المرأة للدين بهذه الصفة التي تسمو بها في عين زوجها و المجتمع على كل الأصعدة.. و من المؤسف حقا أن تخلع بعض النساء هذه الهالة الللازوردية من حولها ..فباتت تلبس و تمشي و تضحك و تتصرف بعيدا عن قدسية هذه الصفة .. في البيت و في الشارع .. ولعل مجالس النساء أكثر ما تشهد بانجلاء هذه الصفة …
و قد قيل أن من علامات يوم القيامة أن تُرفع الأعمال الصالحة حتى لا يبقى منها شيء، و لعلّ من أول هذه الأعمال الصالحة هي الحيــــــاء … و صدق كل من يقول المثل الشهير .. الدنيـــا بآخــر وقتـــــا.

اشكرك على الموضوع الهادف والمهم شكرا لك

يسلموووووووووووو

تسلموا على طلتكم
يعطيكم الف عافيه

شكرا على نالصيحه مدام مى تسلم الايادى
ويارب ما نتحرم من نصايحك الحلوه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.