ولكن من الممكن أن تتغلب المرأة على هذه التغيرات وتتحكم فيها، ولكن ذلك يحتاج إلى شيء من الإرادة والتصميم، ويكون ذلك بالآتي:
1) اخرجي للهواء الطلق، فالأبحاث تؤكد أن حالتك ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© السيئة ستتحسن كثيراً إذا تجولت في الهواء الطلق، فخمس دقائق من المشي كفيلة بتهدئة أعصابك والحصول على الهدوء وانشراح الصدر.
2) حاولي تخصيص وقت للاسترخاء وعدم التفكير في أي شيء، بل حاولي جعل جميع أعضائك في حالة استرخاء.
3) إذا أثار غضبك موقف معين، اذكري الله وحاولي تغيير هيئتك مثلاً من القيام إلى الجلوس، واخرجي من ذلك المكان.
4) كثير من النساء يغفلن عن ذكر الله والدعاء في هذه الفترة، لأن الذكر والدعاء ينشر في النفس عبير الإطمئنان والراحة، يقول الله سبحانه وتعالى: (أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)([2]).
كما يجب على الزوج مراعاة نفسية زوجته خلال هذه الفترة الحرجة، وللحصول على معلومات أكثر في ذلك أنصح بمراجعة الأعداد (29،30،31) من مجلة الفرحة([3]) موضوع: «جلسة نفسية».
نخرج من خلال ما سبق أنه يجب على أسرة الحائض تفهم ما يحدث لها أثناء الحيض فلا يعاتبوها على أي تصرف يحدث منها خلال هذه الفترة، بل يساعدوها في التغلب على تلك التغيرات.
وبعد هذا التجوال القصير الذي تعرفنا من خلاله على أهم الأمور التي تتعلق بالحيض من النظرة العلمية، ننتقل إلى المحاضرة لنرتوي من نبع العلم الصافي، ونكتشف ما خبئ من كنوز العلم في آثار علمائنا
الوحده ما تطيق نفسها بدي الفتره
مشكورة على المعلومات
جزاك الله خيررر اختي