تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجنه و النار – عذاب النار و نعيم الجنه

الجنه و النار – عذاب النار و نعيم الجنه

"الجنة و ط§ظ„ظ†ط§ط± "
من كلام الله تعالى و كلام سيد الأبرار

الجنة … الجنة … الجنة موجودة الآن بدليل قوله تعالي: ( أعدت للمتقين ) ….
الجنة فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر…. (جزآء بما كانوا يعملون )
الجنة فيها أربعة أنهار : نهر من ماء , و نهر من لبن لم يتغير طعمه , و نهر من عسل , و نهر من خمر لذة للشاربين …… فهنيئا للشاربين .
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ..
ما من شجرة في الجنة إلا و ساقها من ذهب ..
يلبسون الحرير و الذهب قوله تعالى و لباسهم فيها حرير ) … و يلبسون أساور قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ولو أن رجلاً أطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس " .
فيها أزواج من حور العين , و لكل مؤمن زوحتان , و للشهيد 72 زوجة , و لهم من الجمال الشيء العظيم .قوله تعالى كأنهن الياقوت و المرجان ) …
و أدنى أهل الجنة له مثل ملك الدنيا عشر مراات ……
و أدنى أهل الجنة من يخدمه ألف خادم …قوله تعالى: ( و يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثورا ) .
و الجنة هي الدار الأبدية التي لا نهاية لها ..قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "خلود فلا موت " .
و الأعمال التي توصل إلى الجنة كثيرة منها : المحافظة على الصلاة , و بر الوالدين , و الصدقة , و مراقبة الله , و الجهاد في سبيل الله , و سلامة القلب من الحسد و البغضاء , و الدعوة إلى الله , و طلب العلم .
لابد أن نجاهد أنفسنا و نصبر على الطاعات و نترك المعاصي التي قد تحرمنا من كل هذا النعيم .. قوله تعالى و جزاؤهم بما صبروا جنة و حريرا) .
هذه الحياة مزرعة , و النتائج ستظهر هناك بين يدي الله قوله تعالى : ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه )
لا تنظر إلى الهالكين في الأودية الذنوب, وانظر إلى الذين سبقوك على الصراط المستقيم .
سوف تتعرض للفتن , فصبر والموعد الجنـــــــــــــة .
و المؤمن قبل أن يموت يرى مقعده من الجنـــــــة .
و في القبر يرى أيضاً مكانه من الجنـــــــــــــة .
فعليك بالدعاء لعلى الله أن يستجيب لك و يجعلك من أهلها .
و بناء الجنة : لبنة من ذهب و لبنة من فضة , و حصباؤها اللؤلؤ , و ترابها من الزعفران , و درجها الياقوت و اللؤلؤ .
و يشربون في آنية من الذهب و الفضة قول الرسول صلى الله عليه و سلم :" و يطاف عليهم بصحاف من ذهب و أمشاطهم الذهب ."
من يدخلها ينعم و لا يبأس , ويخلد فلا يموت , لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم , و ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً , و إن لكم أن تصحوا فلا تمرضوا أبداً .
و الجنة لها ثمانية أبواب , و منها : باب الصلاة و الريان و الصدقة و الجهاد و الوالد .
و الجنة مائة درجة ما بين كل درجة كما بين السماء و الأرض .
و لكل مؤمن خيمة مجوفة من لؤلؤة طولها في السماء ستون ميلاً فتخيل نفسك و انت فيها .
و في الجنة سوق يأتونه كل جمعة فتهب عليهم ريح الشمال فيزدادون حسناً و جمالاً .
فيها فواكه و ثمار من كل الأنواع , و هي دانية و بمجرد أن يشتهيها المؤمن تدنو إليه قوله تعالى : ( فقطوفها دانية ) .
و أعظم نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى … قوله: ( إلى ربها ناظرة ) .
و يرضى عنهم رضاً فلا يسخط عليهم بعده أبداً .
و أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر .
و أعمارهم 33 على طول طول أبيهم آدم 60 ذراعاً في السماء و على صورة يوسف عليهم السلام .
في الجنة ترى الأنبياء و الشهداء و الصديقين و الصالحين ,فلا تحرم نفسك الجنة بشهوة ساعة و نظرة آثمة .
عليك بصحبة الأخيار فهم الذين يأخذون بيدك إلى الجنه
أكثر من ذكر الله ,وداوم الاستغفار وحاسب نفسك , وابك على خطيئتك.
وأبتعد عن كل سبب يضعف إيمانك , وأعظم الاسباب التي تضعف الايمان :الذنوب ,صديق السوء , والتأخر عن الصلاه , والتعلق بالدنيا .
عليك بزيارة المقبره لترى ماذا جرى لأهلها , و قل لنفسك ماذا أعددت لتك الحفرة ؟
هل فكرت في الآخرة و بقائها و دوامها ؟
من الآن ابدأ في صفحة جديدة مع الله
و يجب على المسلم أن يحذر من ط§ظ„ظ†ط§ط± و نعلم أنها موجودة الآن …قوله: ( أعدت للكافرين ) .
و أكثر الناس في غفلة عن ط§ظ„ظ†ط§ط± و كأن ط§ظ„ظ†ط§ط± لم تخلق إلا للكافرين ؟
و الآيات في التحذير منها كثيرة و خطب الرسول صلى الله عليهم و سلم قال : " أنذرتكم ط§ظ„ظ†ط§ط± " .
لا تحتقر معصية و لو كانت صغيرة في نظرك فقد تكون كبيرة عند الله … قوله و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم )
فقد دخلت ط§ظ„ظ†ط§ط± امرأة في هرة .. و لا هي أطعمتها و لا هي تركتها تأكل من الأرض .
الذي يقرأ حياة الأنبياء و الصالحين يجد أنهم كانوا يخافون من ط§ظ„ظ†ط§ط± مع شدة عبادتهم .. و قوة تقواهم .
لا يعلم أحد مكان ط§ظ„ظ†ط§ط± إلا الله
و ط§ظ„ظ†ط§ط± لها سبعة أبواب وهي دركات عظيمة .. و سعتها لا يعلم عظمتها إلا الله و أهلها لا يدخلونها دخولاً بل يلقون فيها إلقاء و يسبحون على وجوههم …. قوله يوم يسبحون في ط§ظ„ظ†ط§ط± على وجوههم ذوقوا مس سقر ) .
و لباسهم من نار … قوله تعالى : ( قطعت لهم ثياب من نار يصب ) .
و طعامهم الزقوم …
و شرابهم الحميم .. قوله تعالى : ( وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاؤهم ) .
و يشتد بكاؤهم و صياحهم و يريدون الموت و لكن لم يتم لهم ذلك .
و الناس الذين يدخلون ط§ظ„ظ†ط§ط± على قسمين : الكافرون .. و هم مخلدون فيها أبداً
العصاة من المسلمين .. فقد يدخلها بعضهم بأمر الله لكي يعاقبهم جزاء ذنوبهم
عجباً لحالنا و تقصيرنا.. و الرسول يقول : "ما رأيت مثل ط§ظ„ظ†ط§ط± نام هاربها "…
في الحديث الشريف :" يؤتى بالنار يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " .. و و يراها الناس كلهم … فما هو حالك يا عبدالله ؟؟
في الحديث الشريف يقول النبى المصطفى : " لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون , و فيهم رجل من أهل ط§ظ„ظ†ط§ط± فتنفس , فأصابهم نفسه , لاحترق المسجد و من فيه .."
و في ط§ظ„ظ†ط§ط± حيات كبيرة تلسع الواحد فيجد حرها سبعين سنة ..
و ضرس الكافر في ط§ظ„ظ†ط§ط± مثل جبل أحد , و بين كتفيه مسيرة ثلاثة أيام ,و كلما نضجت جلودهم أبدلهم الله جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب .
و فراشهم من نار , و من فوقهم ط§ظ„ظ†ط§ط± , و من تحتهم ط§ظ„ظ†ط§ط± .
و أهل ط§ظ„ظ†ط§ط± لا يرون الله تعالى : (كلا أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
و ينادون خزنة ط§ظ„ظ†ط§ط± لعل الله يخفف عنهم يوماً من العذاب – ثم ينادون مالك خازن ط§ظ„ظ†ط§ط± و يريدون الموت فيقول ( إنكم ماكثون) ثم ينادون ربهم (قال اخسؤا فيها و لا تكلمون ) و هذه و الله الخسارة الكبرى .
يبكي أهل ط§ظ„ظ†ط§ط± و يطول بكاؤهم حتى لو أجريت السفن من دموعهم لجرت
و أهل ط§ظ„ظ†ط§ط± يتفاوتون في العذاب
و ط§ظ„ظ†ط§ط± محيطة بأهلها , و تصل الأفئدة فتحرقها ( التي تطلع على الأفئدة ) و توضع السلاسل و الأغلال في أيديهم و رقابهم , أما و جوههم ( يوم تقلب و جوههم في ط§ظ„ظ†ط§ط± ) و في هذه اللحظات ماذا يقولون ( يقولون يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولاً ) و هذه الوجوه سوداء ( يوم تبيض و جوه و تسود و جوه ) …. و يحاولون الخروج و لكن ( و لهم مقامع من حديد , كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق )
لا تقل أنا لن أدخل ط§ظ„ظ†ط§ط± …. فمن أخبرك أنك لن تدخليها ؟؟
و أسباب دخول ط§ظ„ظ†ط§ط± كثيرة منها : الشرك بالله , ابتاع الشهوات , عقوق الوالدين , الذنوب على اختلافها , ترك الصلاة , أكل الربا , الزنا , و احذر من الإصرار على الذنوب .

و في الأخير يا أختي :
التوبة قبل أن نتمنى التوبة فلا نستطيع ( حتى إذا جآء أحدهم الموت قال رب ارجعون , لعلى أعمل صالحاً فيما تركت )
و اعلمي بأن يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات , فأقبل على الله , و قلي : ياربي اغفر لي ذنوبي و سيئاتي , فأنا تائبة إليك .
و أبشري فالله يحب التائبين , بل و يفرح بهم , بل و يبدل سيئاتهم إلى حسنات , هل سمعتي هذا النداء ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي ..
من هذه اللحظة عاهدي الله على البعد عن جميع الأسباب التي تؤدي إلى ط§ظ„ظ†ط§ط± ..

و أخيراً أتمنى أن أكون من خلال هذه الكلمات المعبرة أن أوصلت إليك رسالة أخت تحبك في الله … إلى طريق الهداية و النور … طريق البهجة و السرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.