أن هناك طرقا حديثة لتشخيص العيوب الخلقية فى ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ حديثى الولادة تعتمد على التصوير بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية التى تستطيع تشخيص العيوب الخلقية الدقيقة داخل جسم ومخ الطفل مما يمكن من التدخل المناسب فى وقت مبكر حتى يتم تلافى المضاعفات. أيضًا هناك أساليب وأجهزة حديثة للتنفس الصناعى.
بالنسبة للأطفال المبتسرين الذين لاتزيد أوزانهم على كيلوجرام واحد الوزن الطبيعى للوليد 3 كيلوجرامات – مما يمكن التعامل مع هذه الأحجام الصغيرة جداَ حيث إن الجيل الحديث من الأجهزة يستطيع أن تحس ببداية أخذ الطفل للشهيق ولو بشكل ضعيف للغاية وحتى لو كان تنفس الطفل ضعيفاَ للغاية فإن الجهاز لديه القدرة على مساعدته لاستكمال الدورة التنفسية.
أيضاَ أشارات الدراسة إلى الأساليب الحديثة فى التشخيص المبكر لمفاصل وعظام ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ المبتسرين حيث نبهت إلى ضرورة فحص وملاحظة حركة المفاصل والأطراف للأطفال الموجودين داخل الحضانات، وملاحظة أى تورم فى المفصل أو تألم الطفل عند حركة المفصل أو عدم استطاعته تحريكه، وهذا يعطى إشارة عند إصابة ميكروبية بالمفصل مما يتطلب تدخلاً عاجلاً بإفراغ الصديد الموجود بالمفصل وتناول مضادات حيوية لمدة طويلة حتى يتم الشفاء ويستطيع الطفل الحركة من دون ألم، وهذا هو ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ فى العلاج لأنه كان من قبل لا يتم إفراغ الصديد ويتم الإكتفاء بالمضادات الحيوية، وإخراج الصديد يحمى الطفل من وجود أى إعاقة فى المستقبل تؤثر فى حركته الطبيعية.
إن الطفل المبتسر الذى يحتاج الى علاج بالأوكسجين قد تتأثر قوة الإبصار لدية حيث تحدث مشكلات فى الشبكية، لذلك يجب مراعاة مدة العلاج بالأوكسجين والكمية المطلوبة لكل طفل على حدة ومتابعة نسبة الأوكسجين فى الدم لتجنب اصابته بالعمى، لذلك ينصح بضرورة أن يقوم طبيب العيون بفحص حالات ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ناقصى النمو الذين يخضعون للعلاج بالاوكسجين لمدة تزيد على اسبوعين للتشخيص المبكر لأى إصابات بالعين وعلاجها.
كما أشارت الدراسة الى أن نسبة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ المبتسرين فى مصر تبلغ 21% من اجمالى عدد المواليد، وترجع أسباب الولادة المبكرة الى إصابة الأم بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل أو روماتيزم القلب أو للحمل فى توأم، أو للوضع غير الطبيعى للجنين داخل الرحم والمشيمة، لذلك فمن الضرورى إجراء الفحص المنتظم فى أثناء فترة الحمل لأن هذا يساعد على التشخيص المبكر.
وفى مثل هذه الحالات يحسن أن تكون الولادة فى مستشفى مجهز لاستقبال ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ناقصى النمو ومزود بالحضانات الحديثة وأجهزة التنفس الصناعى اللازمة للتعامل مع هذه الحالات وطبيب أطفال مدرب وذى كفاءة عالية.