وقال الباحثون أن على الآباء أن لا يستهينوا أبدا ببكاء ط§ظ„ط·ظپظ„ الرضيع ولا يرجعوه دائما إلى المغص أو الحرقة المعدية، ولا بد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فورا، مشيرين إلى أن المغص سبب طبيعي لبكاء الأطفال ولكنه لا يستمر إلى ما بعد 12 أسبوع من عمر المولود، لذا لابد من استشارة الطبيب بشأن ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، المستمر للطفل الذي يؤثر على تطوره الذهني ونموه العقلي.
ووجد الباحثون بعد تقييم عادات ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، وأشكاله عند 327 طفلا في سن الست أسابيع والثلاث عشرة أسبوعا، وتحديد سبب ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، الذي يرجع عادة إلى إصابتهم بمغص معوي، مع قياس قدراتهم الحركية ومستويات ذكاءهم وسلوكياتهم عند بلوغ سن الخامسة أن الأطفال الذين امتازوا بفترات بكاء مستمرة وطويلة ليس بسبب المغص بعد بلوغهم الثلاثة شهور من العمر سجلوا درجات ذكاء أقل بتسع نقاط من أقرانهم في نفس السن، كما أظهروا أداء أضعف وأسوأ في الاختبارات الإدراكية. وقد ربطت الدراسات بين ط§ظ„ط¨ظƒط§ط، الطويل والمستمر في مراحل الطفولة الأولى بشقاوة الأطفال وانخفاض قدراتهم الحركية وسوء السلوك وضعف الذكاء في طفولتهم اللاحقة.
وأكد الخبراء في مجلة "أرشيف أمراض الطفولة" ضرورة أن يعي الآباء المشكلات الإدراكية المحتملة التي يصاب بها أطفالهم ومراقبة كلام ط§ظ„ط·ظپظ„ وقدرته على اللفظ السليم والسمع وغيرها من أساسيات النمو الصحيح ومتابعة نموه البصري والحسي والحركي بصورة مستمرة.
.
.
. . إحْــتِـ ـ ــرَامَــ ـ ـاتِـ ـ ـيْ . .
.
.
ั๑
ღيعطيك.العافيه ღ