لأن ط§ظ„ط§ظ†ط·ط¨ط§ط¹ ط§ظ„ط£ظˆظ„ يدوم وهو مفتاحنا لقراءة من نتعرف عليهم حديثا فلابد من الانتباه لتفاصيل كثيرة خلال الزيارة الأولى والتى عادة ما تكون من جانب العريس لمنزل ط§ظ„ط¹ط±ظˆط³ سواء للتعارف أو للتقدم رسميا.. بعض تلك الملاحظات تكون للعريس وبعضها لكليهما معا كما يلى:
– طريقة الاستقبال تدل على أخلاق صاحب البيت فهل بها دفء أم بعض من التعالى كذلك من الذى يفتح الباب أحد أفراد الأسرة أم أحد العاملين بالبيت.
-الطابع العام للمنزل يدل على ذوق أصحابه فقد يكون هناك تقارب فى الأذواق، فنلاحظ إذا كان الأثاث مكتظا أم بسيطا أم له طابع فنى.
– بصفة عامة فإن المغالاة فى أى شىء ليست إشارة جيدة بعكس البساطة التى تدل على رقى فى الذوق والتعاملات فى آن واحد، فكثرة الأثاث وكبر حجمه تدل على شخص يهتم بالمظهر على حساب الجوهر.
– نوعية التحف المستخدمة لتزيين المنزل كذلك قد توضح نفس المعنى السابق.
– هناك أمور قد تكون خادعة فقد نجد لوحات لآيات قرآنية على الحوائط وأخرى منقوشة هنا وهناك قد يظن البعض أنها دليل على التدين، لكن الدليل الأقوى هو وجود سجادة للصلاة فى كل غرفة مما يدل على الحفاظ على الصلوات.
-المظهر العام لأفراد الأسرة هو دليل أول على ذوق الأسرة وهذا ينطبق على الطرفين خاصة فيما يخص المغالاة فى استخدام المجوهرات أو الذهب من قبل والدة العريس أو العروس.
– الحوارات العامة قد تكون مفتاحا لشخصية الطرف الآخر، فلا يؤتمن أبدا من يسترسل فى الحديث عن الآخرين أو من يقيم الأشخاص بالمادة.
– النظر فى أنحاء المكان يمينا ويسارا من قبل العريس أو أسرته يدل على الطمع لكن التركيز على ط§ظ„ط¹ط±ظˆط³ وأسرتها هو الأهم.
– أهم ما يجب الانتباه إليه من قبل الطرفين هو شكل العلاقة بين الأب والأم سواء كانت قائمة على الاحترام المتبادل أم التسلط من أحد الأطراف، ويبدو ذلك من خلال الحديث وحسن الإنصات واحترام رأى الآخر وعدم المقاطعة أو التشبث بالرأى كذلك من خلال بعض الروايات التى تسرد فى سياق الحديث.