ضرورى على الإنسان أن يختلق لنفسه إحساساً بالسعادة، وأن يعيشها ويستمتع بها، وهذا أمر أكثر إلحاحاً فى ط§ظ„طظٹط§ط© الزوجية، حتى يمكن الطرفين من إسعاد نفسيهما، ويوضح مجدى ناصر، خبير الاستشارات التربوية والأسرية، أن تبادل أطراف الحديث والحوار من أهم سبل إسعاد الزوجين، وذلك يكون بالمناقشة فى كل ما يخص حياتهما بأسلوب راق ومتحضر، وبهدوء وسعة صدر، وإن كان لأحدهما وجهة نظر مختلفة، فعليه أن يبدى رأيه بكل احترام، مع محاولة كل منهما أن يتقبل فكرة الآخر، أو أن يقرب وجهات النظر كى يصلا إلى نتيجة ترضيهما معاً، لأن كلا منهما يطمح لأن يكون رأيه فى صالح الأسرة.
وينبه ناصر إلى ضرورة مراعاة اختيار الظروف الملائمة لطرح أى موضوع للنقاش، حتى يكون الاثنين على استعداد للدخول فى حوار، والذى من أهم قواعد نجاحه الإنصات، ويكون من كلا الزوجين، حيث يصغى كل طرف لشريكه، ويعطيه فرصة أن يعبر بما فى داخله، وأن يتشاركا التفكير، تجنباً لأن يعيشا سويا غريبين، يفكر كل واحد منهما على حدة، بل أن يفكرا معا بصوت عال، الشىء الذى يجعلهما يخرجان بنتائج أحسن لا محالة، كما أنه يخفف الضغط النفسى عن كل منهما
تمنياتنا بالسعاده للجميع
يعطيك العافيه