أذكر هنا ما تيسّرَ لي استقراؤه من أسباب ظهور نزعات ط§ظ„ط؛ظ„ظˆ والتنطع في الدين بين المسلمين في العصر الحديث، وهي ط§ظ„ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© (عبر التاريخ) التي غالباً ما تكون ممهدة لظهور هذه النزعات في أي زمان أو بيئة.
وأهمها في نظري ما يأتي:
1- شيوع البدع والمنكرات والفساد والظلم في المجتمعات، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو التقصير فيه، كما في كثير من البلاد الإسلامية.
2- قلة الفقه في الدين (أي ضعف العلم الشرعي)، أو أخذ العلم عن غير أهله أو على غير نهج سليم، أو تلقيه عن غير أهلية ولا جدارة.
3- ظهور نزعات الأهواء والعصبيات والتحزبات والشعارات.
4- الابتعاد عن العلماء وجفوتهم، وترك التلقي عنهم، وعدم الاقتداء بهم، وما نتج عن ذلك من التلقي عن دعاة السوء والفتنة والأهواء والالتفاف حولهم .
5- التعالم والغرور، والتعالي على العلماء وعلى الناس، واحتقار الآخرين وآرائهم.
6- حداثة السن وقلة التجارب، والغيرة غير المتزنة؛ (عواطف بلا علم ولا حكمة).
7- النقمة على الواقع وأهله؛ بسبب سوء الأوضاع الدينية والاقتصادية والسياسية في كثير من بلاد المسلمين،وما يترتب على ذلك من ردود الأفعال التي لا تقدر عواقب الأمور.
8- تحدي الخصوم (في الداخل والخارج)، واستفزازهم للغيورين، وللشباب وللدعاة، وهو ما يمكن أن يطلق عليه: (المكر الكبَّار)، وكذلك كيدهم للدين وأهله، وطعنهم في السلف الصالح.
9- قلة الصبر، وضعف الحكمة في الدعوة لدى كثير من الغيورين؛ ولا سيما بعض الشباب المتدين، ومن ذلك ضعف إدراك الكثيرين لسنن الله تعالى الكونية والشرعية، في الصراع والتدافع بين الحق والباطل، والقواعد الشرعية التي تحكم ذلك.
ولتحميل التأصيل الشرعي الاطلاع على موقع السكينة:
ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط©-ط§ظ„طµظپط*ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ط©