تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأثار السلبية للطلاق على نفسية الطفل

الأثار السلبية للطلاق على نفسية الطفل

  • بواسطة
خليجية
خليجية

كثرت في الآونة الأخيرة مشاكل الطلاق وأصبحت ظاهرة عامة في جميع المجتمعات وخصوصا مجتمعاتنا العربية وتعددت ط§ظ„ط¢ط«ط§ط± ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© التي ترافق الطلاق

سواء على الأب والأم أو على الأطفال بشكل خاص حيث تزيد نسبة تأثر ط§ظ„ط·ظپظ„ بهذه الظروف الجديدة بسبب حاجته إلى الإحساس بالجو الأسري الأكثر استقرارا الذي يشبع لديه الشعور بالحب والأمانخليجيةخليجية

وتختلف آثار الطلاق ووقعها على ط§ظ„ط·ظپظ„ بحسب عدة عوامل ومنها :

طريقة حدوث الطلاق – كيفية تعامل الوالدين مع هذه الظروف – والمرحلة العمرية التي يمر بها ط§ظ„ط·ظپظ„ أثناء الانفصال

حيث أثبتت الدراسات النفسية أن هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض ظ†ظپط³ظٹط© وجسمية { سايكوماتيك } ولكن أسبابها ظ†ظپط³ظٹط© في المقام الأول

وأثبتت الدراسات أيضا أن الآباء الذين لا يتعاونون في قضايا الطلاق فيما يتعلق بأطفالهم يعرضون بذلك اطفالهم للكثير من الاضطرابات النفسية

ونجمل بعض ط§ظ„ط¢ط«ط§ط± ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© ظ„ظ„ط·ظ„ط§ظ‚ فيما يلي :

– تنشأ لدى ط§ظ„ط·ظپظ„ صراعات داخلية وشعور بالضياع نتيجة فقدان الجو الأسري الذي كان يعيش فيه بين الأب والأم

– تذبذب ط§ظ„ط·ظپظ„ بين بيئتين ومنزلين مختلفين يؤدي إلى عدم استقرار ط§ظ„ط·ظپظ„ من الناحية النفسية والشخصية

– إحساس ط§ظ„ط·ظپظ„ بالإهانة والظلم والضعف مما يؤثر على قدرته في تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية

– فقدان ط§ظ„ط·ظپظ„ للحب والرعاية والاهتمام والأمان يولد لديه مشاعر الغضب والعدوان التي قد يسقطها على من حوله وعلى المجتمع

– فقدان الحوار والتواصل بين ط§ظ„ط·ظپظ„ ووالديه نظرا لانشغال كل من الأب والأم بظروفهم الجديدة يولد لديه مشاعر سلبية اتجاههم

– فقدان ط§ظ„ط·ظپظ„ للأمان المادي والاقتصادي قد يؤدي به إلى ممارسة بعض السلوكيات الخارجة عن القانون والعادات والتقاليد

– تكثر الأعراض النفسية للأطفال في مرحلة الطلاق فيشعرون بالقلق والتوتر والإحباط واليأس وتظهر في صورة أعراض جسدية من صداع – آلام المعدة – تبول لا إرادي

ومن منطلق آخر تختلف هذه ط§ظ„ط¢ط«ط§ط± تبعا للمرحلة العمرية للطفل وقت حدوث الطلاق:

– فالأطفال الرضع لا يتأثرون بدرجة كبيرة بالطلاق لأن ط§ظ„ط·ظپظ„ لا يعي الصراع الذي يحدث بين الوالدين لكنه أكثر تفاعلا مع المتغيرات المحيطة به من ناحية مزاج الأم كونها الأكثر قربا منه

– والأطفال ما بين سن 3-5 وهو سن ما قبل المدرسة يكون لديهم شعور بأنهم السبب في الطلاق مما يعزز لديهم السلوكيات العدوانية ومشاعر الاكتئاب والغضب

– أما أطفال في سن المدرسة فيشعرون بمشاعر الألم نتيجة انفصال الوالدين وفقدانهم للحب والحنان والاستقرار الذي كانوا يتمتعون به مما يولد لديهم مشاعر الحزن والكآبة

– أما أطفال سن المراهقة يكونون أكثر تأثرا بسبب مشاعر الحزن والغضب من جهة وبين عبء تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم فيحاولون لم شمل الأسرة وتربية إخوانهم الصغار مما يولد لديهم صراع نفسي بين التكيف على الوضع الجديد وبين الضغوط النفسية التي تطرأ نتيجة اختيار أحد الوالدين للعيش معه

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.