وفي الاسبوع القادم بعد صلاة الجمعة اخد والد الطفل اي امام المسجد بالقاء محاضرة وبعد انتهاءه قال هل لدى احد سؤال او شئ ليخبر عنه وببطء قامت امرأة عجوز من السطر الاخير وقالت لا احد في هذا الجمع العظيم يعرفني ولم أأتي الى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم اكن مسلمة ولم افكر بأن اكون كذلك وخاصة بعد وفاة زوجي وتركني وحيدة في هذا العالم ويوم الجمعة الماضي والسماء تمطر والجو بارد جدا قررت ان انتحر ولم يبقي لدي امل في الحياة لذا احضرت حبلا وكرسي وربطت الحبل في سقف المنزل ووقفت فوق الكرسي ووضعت الحبل حول عنقي وعيناي تدمع من شدة حزني وفجاة واذ سمعت صوت الباب يطرق انتظرت قليلا ثم رجع يطرق ثانيتا فقلت سوف انتظر لحظة ولن اجيب وايا كان من يطرق سوف يذهب بعد قليل وانتظرت ثم انتظرت حتي يذهب من يطرق ولكن ظل يطرق على الباب فقلت لنفسي لا احد على وجه الكرة الارضية يطرق باب منزلي سوف اذهب لأرى من على الباب وعندما فتحت الباب لم اصدق وجهي رأيت طفلا عيناه تبرق وعلى وجهه ابتسامة ساحرة فوجهه السمح وابتسامته الرقيقة مست قلبي وكأنه بدأ يطخ بالحياة فقال لي وهو يبتسم لقد اتيت لأعطيكي هذا الكتاب الذي سوف يشرح لك عن معنى الخلق وعظمة الله في خلق عباده فاخدت منه الكتيب وشكرته من كل قلبي واغلقت بابي بتأني وذهب اقرا في الكتيب وذهبت لانزال الحبل ورفعت الكرسي لانني لن احتاج اليهم بعد الان فترون كم انا سعيدة الان لان الله بعت لي هذا الطفل لافعامي بالحياة ولانني تعرفت على الله الواحد الاحد لا اله الا هو ولان عنوان المركز الاسلامي مطبوع على الكتيب جئت بنفسي لاحمد الله واشكركم على الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب ليخرجني من الظلمات الى النور
لم تكن هناك عين في المسجد لم تدمع وتعالت صيحات الله اكبر فنزل الامام الاب الى ابنه الذي كان فى الصف الاول من المسجد واحتضنه واجهش في البكاء امام الحضور وقال هذا هو ابني الذي فعل هذا وانا فخور بك يا ولدي الحمدلله
وهذه نهاية القصة انشا الله بتعجبكم تحياتي
سلمتــــ الأيـــــــادي
ينقل لقسم القصص}}
مــشــكــوووره عــلى الــقــصــه الــجــمـيـلـه
ربــي يــسـعـدك