تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اسلام امرأ على يد طفل في العاشرة من عمره

اسلام امرأ على يد طفل في العاشرة من عمره

في يوم جمعة بعد صلاة الظهر كان هناك امام مسجد يذهب هو وابنه البالغ من العمر عشرة سنوات بتوزيع كتيبات على احدى المنازل في احد البلدان وفي احدى الايام بعد صلاة الظهر يوم الجمعة اشتد البرد القارص واشتد هطول الشتاء ذهب الاب والابن الى المنزل اعتقد الابن ان اباه ذاهب لاحضار الكتيبات لتوزيعها على المنازل فذهب الابن وارتدى احدى ملابسه الثقيلة لتدفئته في مثل هذا اليوم وخرج الى ابيه وقال له هيا يا ابي لنذهب فقال له والده الى اين فقال الابن لتوزيع الكتيبات فقال له والده لا يا ابي اليوم شديد البرودة ولا نستطيع توزيع الكتيبات فقام الابن بالرجاء من والده بأن يذهب هو بدلا عن والده لتوزيع الكتيبات فرفض الوالد طلب ابنه البالغ من العمر عشرة سنوات خوفا عليه من الشتاء فأصر الابن على الذهاب وبعد عناء من اصراره وافق الاب على ذهابه فذهب الابن الى الشوارع واخذ يدق على كل باب ويعطيهم الكتيب وبعد جهد من توزيع الكتيبات بقي معه كتيب واحد فذهب الى احدى المنازل واخذ يطرق على الباب ولكن لا احد يجيب لكن اصر الابن على طرق هذا الباب واخد يطرق ويطرق ولكن دون جدوى لا احد يرد عليه فقال في نفسه لابد انه لايوجد احد في هذا المنزل سوف اذهب ولكن انتظر قليلا ثم رجع يطرق على الباب وكأن شيا في داخله قال له ان يطرق على هذا الباب وفجأة فتح باب المنزل بهدوء واذ بها امراة عجوز فالت له ماذا تريد يابني ما الذي اتي بك الى فنظر اليها وعيناه تبرق وعلى وجهه ابتسامة رقيقة فقال لها اتيت لأعطيك هذا الكتيب ليخبرك عن خلق الله وعن عظمته في الخلق فاخذت الامرأة الكتيب وقالت له شكرا يا بني
وفي الاسبوع القادم بعد صلاة الجمعة اخد والد الطفل اي امام المسجد بالقاء محاضرة وبعد انتهاءه قال هل لدى احد سؤال او شئ ليخبر عنه وببطء قامت امرأة عجوز من السطر الاخير وقالت لا احد في هذا الجمع العظيم يعرفني ولم أأتي الى هنا من قبل وقبل الجمعة الماضية لم اكن مسلمة ولم افكر بأن اكون كذلك وخاصة بعد وفاة زوجي وتركني وحيدة في هذا العالم ويوم الجمعة الماضي والسماء تمطر والجو بارد جدا قررت ان انتحر ولم يبقي لدي امل في الحياة لذا احضرت حبلا وكرسي وربطت الحبل في سقف المنزل ووقفت فوق الكرسي ووضعت الحبل حول عنقي وعيناي تدمع من شدة حزني وفجاة واذ سمعت صوت الباب يطرق انتظرت قليلا ثم رجع يطرق ثانيتا فقلت سوف انتظر لحظة ولن اجيب وايا كان من يطرق سوف يذهب بعد قليل وانتظرت ثم انتظرت حتي يذهب من يطرق ولكن ظل يطرق على الباب فقلت لنفسي لا احد على وجه الكرة الارضية يطرق باب منزلي سوف اذهب لأرى من على الباب وعندما فتحت الباب لم اصدق وجهي رأيت طفلا عيناه تبرق وعلى وجهه ابتسامة ساحرة فوجهه السمح وابتسامته الرقيقة مست قلبي وكأنه بدأ يطخ بالحياة فقال لي وهو يبتسم لقد اتيت لأعطيكي هذا الكتاب الذي سوف يشرح لك عن معنى الخلق وعظمة الله في خلق عباده فاخدت منه الكتيب وشكرته من كل قلبي واغلقت بابي بتأني وذهب اقرا في الكتيب وذهبت لانزال الحبل ورفعت الكرسي لانني لن احتاج اليهم بعد الان فترون كم انا سعيدة الان لان الله بعت لي هذا الطفل لافعامي بالحياة ولانني تعرفت على الله الواحد الاحد لا اله الا هو ولان عنوان المركز الاسلامي مطبوع على الكتيب جئت بنفسي لاحمد الله واشكركم على الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب ليخرجني من الظلمات الى النور
لم تكن هناك عين في المسجد لم تدمع وتعالت صيحات الله اكبر فنزل الامام الاب الى ابنه الذي كان فى الصف الاول من المسجد واحتضنه واجهش في البكاء امام الحضور وقال هذا هو ابني الذي فعل هذا وانا فخور بك يا ولدي الحمدلله

وهذه نهاية القصة انشا الله بتعجبكم تحياتي

سبحان الله }} قصة اكثر من رائـــــعة,,,
سلمتــــ الأيـــــــادي

ينقل لقسم القصص}}

ياســبحــــان الـلـه
مــشــكــوووره عــلى الــقــصــه الــجــمـيـلـه
ربــي يــسـعـدك

سبحان الله العلي العظيم يسلمووووووووووو انار الله قلبك بنور الايمان واثابك الجنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.