س1 : ما هي عملية زراعة الخلايا الصبغية الذاتية لعلاج ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ ؟
ج1 : تعتبر زراعة الخلايا الصبغية الذاتية من أحدث العمليات الجراحية التي تجرى لعلاج ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ وهي تعتمد على أخذ الخلايا الصبغية من أماكن الجلد السليم ومن ثم إعادة زرعها في البقع البيضاء للبهاق كون هذه البقع البيضاء فاقدة أصلاً للخلايا الصبغية وتعد هذه الطريقة هي الأحدث والأكثر تطوراً في علاجات ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ كما أن نتائجها جيدة ومبشرة بشرط اختيار المريض المناسب .
س2 : ما هي الشروط الواجب توفرها عند مريض ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ حتى يتم إجراء العمل الجراحي له ( زراعة الخلية الصبغية ) ؟
ج2 : ليس كل مريض لديه بهاق يمكنه إجراء هذه العملية وإنما هناك شروط من الواجب توفرها لذلك وهي :
1. أن يكون ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ لديه محدود الانتشار أي أن المنطقة المصابة ذات مساحة صغيرة .
2. أن يكون ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ ثابتاً ( غير فعال ) بمعنى أن المريض لم تظهر لديه أي بقعة جديدة لفترة لا تقل عن السنة .
3. أن تكون المنطقة المراد معالجتها قابلة للاستجابة للعلاج لأن الحالات التي تصيب اليدين والقدمين والمناطق الخالية من الشعر ( ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ الطرفي ) قد لا تكون نتائج العلاج فيها مرضية ونسبة النجاح قد لا تتجاوز 30 ـ 40% .
4. أن يكون ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ معند على العلاجات الأخرى ، وبمعنى آخر أن يكون المريض قد استخدم العديد من العلاجات الأخرى المتاحة للبهاق ولكن دون جدوى ، ففي هذه الحالة تعتبر الجراحة هي الملاذ الأخير .
س3 : هل تعتبر نتائج زراعة الخلايا الصبغية مضمونة ؟ وما هي نسبة نجاح هذه العملية ؟ وما هي الإختلاطات التي قد تنجم عنها ؟
ج3 : تعتبر نتائج زراعة الخلايا الصبغية جيدة ومبشرة وقد تصل نسبة النجاح حتى 95% وذلك في مناطق الجلد المشعرة ( التي تحوي الأشعار ) وفي حالات ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ المحدود ( القطعي ) وفي حين أن النتائج في حالات أخرى من ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ مثل النمط الطرفي فهي ضعيفة وقد لا تتعدى 30 ـ 40%.
والاختلاطات التي تنجم عن هذه الجراحة نادرة جداً و تقتصر على حدوث الالتهابات في مناطق الزراعة عند عدد قليل من المرضى ولكن بشكل عام تعتبر من العلاجات الآمنة والمضمونة .
س4 : ما هو ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ وهل هناك فرق بينه وبين البرص ؟
ج4 : ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ هو مرض جلدي مزمن يظهر على شكل بقع بيضاء اللون ، سببه الحقيقي غير معروف ولكنه يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية ، وهو مرض غير معدٍ وغير عرضي ولكنه يسبب مشكلة جمالية واجتماعية للمريض .
أما مرض البرص فهو الجذام وكثيرا ما يتم الخلط بينه وبين ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ وذلك لأن كلا المرضين يتظاهران بشكل بقع بيضاء في الجلد إلا أن الجذام هو من الأمراض المعدية والخطيرة حيث قد يؤدي إلى تشوهات في الجسم والأعين وهو شديد العدوى وهذا ما جعل الناس تعتقد خطأً أن ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ وهو المرض السليم هو نفس الجذام ولكن الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا فالمرضين يختلفان تماماً لأن ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ سليم ويبرز مشكلة جمالية فقط في حين أن الجذام يعتبر مشكلة مرضية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
س5 : لماذا تكون بقع ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ بيضاء اللون ؟
ج5 : يعود سبب اللون الأبيض في بقع ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ لكون هذه البقع فاقدة للخلايا الصبغية وهي الخلايا المسؤولة عن تصنيع مادة الميلانين التي تعطي الجلد لونه .
س6 : من هو المسؤول عن لون الجلد الطبيعي ؟
ج6 : هناك مجموعة من العوامل التي تتشارك في إعطاء الجلد لونه الطبيعي وهي صبغة الميلانين ( وهي العامل الأهم في لون الجلد ) وهناك الخضاب الدموي ضمن الأوعية الدموية في الجلد وكذلك مادة البيتا كاروتين وهي طليعة الفيتامين A ولكل من هذه المواد ألوان خاصة فالميلانين يعطي الجلد اللون البني في حين أن لون الدم والخضاب يعطيه اللون الزهري أو المائل للزرقة ( انعكاس لون الدم الموجود في الشرايين والأوردة ) .
أما البيتا كاروتين فمسؤول عن اللون الأصفر .
والمزيج بين هذه الألوان هو المسؤول عن اللون الخاص للجلد .
س7 : ما هي أنواع العلاجات الجراحية المستخدمة في ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ ؟
ج7 : هناك العديد من المقاربات الجراحية التي تجرى للبهاق منها الحديث ومنها القديم وهي :
1. الجراحة بطريقة الخزعة Punch Graft
2. الجراحة بطريقة الفقاعة Blister Graft
3. الجراحة بطريقة زراعة الخلايا الصبغية المزروعة ( في مزارع خلوية خاصة بالمختبر ) .
4. والطريقة الأحدث هي زراعة الخلايا الصبغية الذاتية .
س8 : عندي بهاق منذ عدة سنوات ولقد استخدمت له علاجات عديدة دون جدوى فهل يمكن أن تجرى لي عملية زراعة الخلايا الصبغية ، علماً أنه بين الفينة والأخرى تظهر لدي بقع جديدة ، كما أن الإصابة لدي منتشرة على مساحة كبيرة من الجسم ؟
ج8 : على الرغم من أن زراعة الخلايا الصبغية الذاتية من العلاجات الحديثة والجيدة للبهاق إلا أنها لا يمكن أن تستخدم في كل حالات ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ وأن النتائج أكثر ما تكون مرضية في حالات ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ المحدودة الانتشار والبهاق غير الفعال ( الثابت ) وهذا للأسف لا ينطبق على حالتك لأن ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ لديك فعال كما أن الإصابة كما ذكرت واسعة الانتشار .
س9 : ما هي المدة التي تستغرقها زراعة الخلايا الصبغية وهل هذه العملية تحتاج لفترة استراحة طويلة ؟
ج9 : إن عملية زراعة الخلية الصبغية هي من العمليات المفيدة وتتميز بأنها لا تحتاج لوقت طويل في إجراءها حيث أنها تنجز خلال فترة 1 ـ 2 ساعات فقط كما أنها نادراً ما تحتاج للتخدير العام حيث يجرى معظمها بالتخدير الموضعي ويستطيع المريض مغادرة العيادة مباشرة بعد الانتهاء من العملية ، وهي لا تحتاج لفترات استراحة ويستطيع المريض معاودة ومزاولة عمله بشكل طبيعي فوراً إلا أنه في بعض الحالات إذا كان المكان المجرى له العملية معضلاً معيناً أو الأصابع مثلاً فقد يضطر المريض لفترة راحة قد لا تزيد عن الأسبوع وذلك للمحافظة على الخلايا الصبغية المزروعة في مكانها ولضمان نتيجة العلاج .
س10 : لماذا تعتبر بقع ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ التي تحوي أشعاراً بيضاء صعبة العلاج ؟
ج10 : بما أن بقعة ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ فاقدة للخلايا الصبغية وبما أن بصلة الشعر تحتوي على هذه الخلية فإن من الأمور المساعدة في علاج ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ هو تواجد الشعر في البقعة البيضاء حيث ونتيجة العلاج تهاجر الخلية الصبغية من جذر الشعرة إلى البقعة البيضاء وتقوم بتزويدها بالصبغة ولذلك فإن الشعر الأبيض لا يوفر هذه الآلية حيث أن الشعر الأبيض يكون فاقداً للصبغة وللخلايا الصبغية أيضاً وهذا هو السبب الذي يمنع البقعة البيضاء من الاستجابة للعلاج .
س11 : هل صحيح أن هذا النوع من العمليات قد يسبب سرطان في الخلايا الصبغية في الجلد ؟
ج11 : هناك نوعين من العمليات الجراحية للبهاق يجب التفريق بينها
الأولى وهي القديمة تعتمد على تكاثر الخلايا الصبغية في المختبر وهذه تم إيقافها عالمياً ولا يسمح لأي مركز في العالم أن يعملها .
أما الحديثة وهي التي لا يتم فيها تكاثر الخلايا وإنما معالجتها ببعض المحاليل التي تفصلها عن باقي خلايا الجلد وتجعلها قابلة للنمو والتكاثر في جسم الإنسان وهذه العملية آمنة جداً وليس هناك أي مخاطر من الناحية الطبية لذلك .
نشر كل مفيد
الف شكر