ارجو الافاده

الروماتيزم .. او الألام الروماتيزمية او التهاب المفاصل الروماتيزمي، هي من الامراض الاكثر شيوعاً في فصل الشتاء البارد.. وقد يصيب هذا المرض اي عضو في الجسم ويسبب الأماً حادة لاتطاق احياناً لدى المصابين به. وفي الاساس تعود هذه الألام لخلل عضوي قد يكون على مستوى الهرومونات او على

مستوى التغذية او من جراء التهابات، والعلاجات الطبية تبدأ بعد تحديد دقيق لاساس هذا الالم، ولقد صرح الاطباء مؤخراً بان السبب في عدم التوصل لعلاج فعال لهذا المرض وعدم اهتمام الباحثين به يرجع الى انه مرض غير قاتل.. ذلك ان العلم حتى الان لم يتوصل لعلاج معظم انواع مرض التهاب المفاصل الذي يربو على المائة نوع.

‘ النساء اكثر اصابة من الرجال:

يعتبر الروماتيزم في نظر اطباء العالم اشد خطورة من السل والسرطان فبين كل (10) مرضى بمختلف الامراض عامة.. يوجد مريض بالروماتيزم في العالم والنساء اكثر اصابة فيه من الرجال. ففي مقابل كل ثلاث نساء هناك رجل واحد مصاب بهذا المرض. وان اكثر اصحاب الحرف اصابة هم، الزراع

وعمال المصانع. هذا المرض اكثر شيوعاً في المناطق الرطبة منه في المناطق الجافة.. وبرودة الجو تزيد الأم المرضى ولكنها لاتسبب الاصابة به.

‘ مرضى الاقنعة المتعددة..

مرضى الروماتيزم احيانا.. يشكلون مشكلة طبية تستعصي على التشخيص الدقيق او المبكر او العلاج الناجح الشافي نظرا لانها ذات اقنعة عديدة عند ظهوره وذات اسباب عديدة ومظاهر سريرية تختلط من امراض روماتيزمية او غير روماتيرمية كثيرة..

‘ نصائح طبية لمرضى الروماتيزم

– عند الشكاية من آلام بالمفاصل عليك بالمساومة في مراجعة الاطباء للفحص والتشخيص والعلاج الدقيق وعدم المسارعة في التوجه للاطباء غير المتخصصين او الاعتماد على وصفات شعبية من اعشاب او معالجات ذاتية فيها الخطر على صحتك اذا لم يكتشف سبب المرض الاساسي.

– الحذر من البرد في الشتاء .. للوقاية من الالام العضلية او الالتهابات الروماتيزمية او الألام المفصلية وآلام اسفل الظهر.. فالبرد يزيد الألام وقد يساعد في حدوث التقلصات العضلية اذا لم يكن السبب في شكواكي المرضية.

– تخفيف الوزن .. فالسمنة وزيادة الوزن تعتبران من اهم الاسباب التي تسبب الألام الروماتزمية في الركبة واسفل الظهر.

– للوقاية من الحمى الروماتيزمية.. التي تبدأ باصابة الحلق.. ثم تنتقل الى القلب عليك بالتوجه وبسرعة للطبيب لمعالجته بواسطة البنسلين او مضاد حيوي آخر مفيد في هذا المجال طبقا لتشخيص الطبيب.

– عند الاصابة باللمباجو.. آلام اسفل الظهر والتي تزيد مع الحركة وعند الانحناء وخلال العطاس والسعال والذي قد يحدث نتيجة التعرض للبرد او البلل او نتيجة الاجهاد.. يجب ان يلزم المريض الفراش للراحة وان يتدفأ قدر المستطاع بوضع قربة الماء الساخن قرب الظهر وقد يفيد التدليك او العلاج الطبيعي (بالحرارة) والحمامات الساخنة، مع ضرورة مراجعة الاطباء عند بداية حدوث الألام للفحص والتشخيص والعلاج.

– ادوية الروماتيزم .. او المسكنات او الاسبرين لها مضاعفات جانبية خطيرة على المعدة.. لذا يجب عدم استعمالها بدون مشورة الطبيب المعالج. وعدم استعمال اي دواء بدون فحص طبي حتى يتجنب المرضى المضاعفات الصحية مع ضرورة التدفئة في الشتاء وتجنب البرد.

يقول صلى الله عليه وسلم :

" عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام "

تتكون الحبة السوداء من عناصر فعالة طيبة النكهة , عجيبة الفوائد .. ففيها الفوسفات , الحديد ، الفوسفور , الكربوهيدرات , الزيوت التي تحمل سرها .. ونسبته 28 % تقريباً .

لننظر بعضاً من الأسرا التي استودعها الحق سبحانه في هذه الحبة السوداء , لتكون شفاء من العلل والأمراض .

للروماتيزيوم

يسخن زيت الحبة السوداء ويدلك به مكان الروماتيزيوم تدليكاً قويا وتشرب بعد غليها جيدا محلاة بقليل من العسل قبل النوم

أثبتت الأبحاث أن ال.ب من الأغذية السهلة التناول والغنية بالفائدة الصحية، حيث نجد أنه يحتوي علي فيتامين "سي" ومجموعة بيوفلافينويد المضادة للأكسدة التي تساعد على الوقاية من العديد من الأمراض‏,‏ كما يحتوي على الفوسفور وهو أيضاً مصدر مهم للبوتاسيوم‏,‏ الكالسيوم‏,‏ الماغنسيوم‏,‏ والحديد‏,‏ والنحاس‏.‏

وأوضح الباحثون أن ال.ب يحمي من أمراض القلب ويساعد في علاج الضغط‏,‏ كما يخلصا الجسم من السموم‏,‏ ويفيد في علاج الروماتيزم وأمراض الكبد والمرارة‏,‏ وفي مقاومة الميكروبات والفيروسات‏.‏

وقد أثبتت التحليلات المعملية التي أجراها باحثون بجامعة إلينوي بشيكاغو، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتوي عليها ال.ب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.

وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بال.ب الخالي من البذور، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل–2–فورفورال، وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.

ويمنع حمض أوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها، وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان.

دعوووووووواتك لي …