تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اذا ضاقت الدنيا بك

اذا ضاقت الدنيا بك

  • بواسطة
خليجية اذا ضاقت ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ بك يوما

اذا ضاقت الدنيا بك يوما

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ و***ثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها…
إذا تملككِ الضجر و اليأس
و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكي اليه..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ

وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي
قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
تذكر قول النبى صلى الله عليه وعلى اله و سلم:

"أرحنا بها يا بلال"
الموضوع الأصلى من هنا: مدونة دجلة توب http://www.chat-iraqia.com/vb//showthread.php?t=19569

…إنها.. الصلاة

فالصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
فهى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم

فكان يقول عليه الصلاة والسلام :
"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخوتي فلنبدأ من جديد ولنتعلم
الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة. ولننعم بها.
قال الحسن البصرى:

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"

وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :

" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة

و حط بها عنك خطيئة




ام عي المنتظر
مما راق لي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.