(وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
يوم الجمعة[/URL]هو اليوم الذي قال عنه الرسول { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة[/URL]}[رواه مسلم].
وهذا اليوم العظيم جعله البعض من المسلمين يوم نوم طويل،
ونزهة ورحلة وخصصت بعض النساء هذا اليوم للأسواق وأعمال المنزل،
وغفلت عن حق هذا اليوم..
ولا بد أن نعرف لهذا اليوم قدره ونعلم خصائصه؛ حتى نتفرغ فيه للعبادة والطاعة وكثرة الدعاء والصلاة على النبي
يوم الجمعة[/URL]فلا تنسى سورة[/URL]الكهف[/URL]والاكثار[/URL]من الصلاة[/URL]على سيد الانبياء والمرسلين محمد صلى الله[/URL]عليه وسلم والدعاء[/URL]اخر ساعة من يوم الجمعة[/URL]
ورد في فضل قراءة سورة[/URL]الكهف[/URL]يوم الجمعة[/URL]أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله[/URL]عليه وسلم منها :
أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة[/URL]الكهف[/URL]ليلة الجمعة[/URL]أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث :صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع "( 6471) .
ب. " من قرأ سورة[/URL]الكهف[/URL]في يوم الجمعة[/URL]أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة[/URL]الكهف[/URL].
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .
ج. وعن ابن عمر رضي الله[/URL]عنهما قال : قال رسول[/URL]الله[/URL]صلى الله[/URL]عليه وسلم : " من قرأ سورة[/URL]الكهف[/URL]في يوم الجمعة[/URL]سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
وتقرأ السورة في ليلة الجمعة[/URL]أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة[/URL]من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة[/URL]بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة[/URL].
قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة[/URL]" وفي روايات " ليلة الجمعة[/URL]" ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة[/URL]وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة[/URL]" آل عمران " يوم الجمعة[/URL]، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله[/URL]عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة[/URL]صلى الله[/URL]عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .
والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .
" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .
وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .
ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة[/URL]البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة[/URL]كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .
قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
والله أعلم.
( الشيخ /محمد المنجد)
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
فضل الصلاه علي النبي الحبيب صلي الله[/URL]عليه وسلم
قال رسول[/URL]الله[/URL]صلى الله[/URL]عليه وسلم:’أكثروا الصلاة[/URL]علي في يوم الجمعة[/URL]فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة[/URL]إلا عرضت على صلاته ‘.
2- قال رسول[/URL]الله[/URL]صلى الله[/URL]عليه وسلم:’ أكثروا الصلاة[/URL]علي يوم الجمعة[/URL]و ليلة الجمعة[/URL]فمن صلى علي صلاة صلى الله[/URL]عليه عشرا’.
3- قال رسول[/URL]الله[/URL]صلى الله[/URL]عليه وسلم: ‘إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة[/URL]فيه خلق آدم و فيه قبض و فيه النفخة و فيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة[/URL]فيه فإن صلاتكم معروضة علي إن الله[/URL]حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء’.
9- قال رسول[/URL]الله[/URL]صلى الله[/URL]عليه وسلم:’ما من أحد يسلم علي إلا رد الله[/URL]علي روحي حتى أرد عليه السلام’
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –[/CENTER]
[CENTER][CENTER]عن أبي هريرة رضي الله[/URL]عنه ، أن رسول[/URL]الله[/URL]ـ صلى الله[/URL]عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة[/URL]فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله[/URL]تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه)) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 – 1969 ].
أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة[/URL]قولان :
الأول :
إنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلاً أو امرأة ، فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ، ولا غيرها إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .
والثاني :
أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة[/URL]إلى أن تقضي الصلاة[/URL]، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة .[/CENTER]
[CENTER]وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة[/URL]، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله[/URL]واسع سبحانه وتعالى .
[/CENTER]
[/CENTER]