اكتشفي مدى صحة شعرك. يمكنك أن تقومي بذلك في منزلك. ستحتاجين عدسة مكبرة وكوب ماء لتتبعي ط®ط·ظˆط§طھ ط§ط®طھط¨ط§ط± ط§ظ„ط®ظ…ط³ خطوات.
الخطوة الأولى – ط§ط®طھط¨ط§ط± العدسة المكبرة
شدي شعرة من رأسك، واثنيها لنصفين بحيث تكون بصيلة الشعر وطرفه بجوار بعضهما، ثم قارني بينهما في القطر، واللون، واللمعان.
القطر: هل الطرف أرفع من البصيلة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فهذا يعني أن شعرك قد تضرر أثناء دورة النمو (فأصبح أكثر جفافاً، وأضعف، ومنهك).
اللون: إذا كان لون الطرف أفتح (بني باهت أو أسود باهت)، إذا فالشعر فقد الميلانين (أو صبغة الشعر) بسبب كثرة التآكل والتساقط، أو بسبب فقدان الشعر للقشرة الواقية التي تغطي البشرة، مما يؤدي إلى تقصف الشعر وصعوبة تصفيفه.
اللمعان: إذا كانت أطراف الشعر أقل لمعاناً من البصيلة، فهذا يعني أن البشرة أصبحت جافة وبالية ولذلك لا تعكس الضوء جيداً كقبل، مما يجعل شعرك يبدو باهتاً وفاقد للحيوية واللمعان.
الخطوة الثانية – ط§ط®طھط¨ط§ط± الهالة
قفي أمام مرآة مع تسليط ضوء قوي خلفك، بحيث تخفي رأسك انعكاس الضوء في المرآة. إذا كانت لديك هالة حول شعرك، فهذا يعني أنه يعاني من التساقط والتقصف.
الخطوة الثالثة – ط§ط®طھط¨ط§ط± الدقيق
ضعي بعض الدقيق (حوالي 30 جرام) في طبق ومرري الشعر المنزوع خلاله. إذا كانت القشرة الواقية للشعر مفتوحة (وهذا أمر سيء) سيجمع الشعر الكثير من الدقيق. ولكن إذا ظل الشعر نظيفاً نسبياً فهذا يعني أنه صحي وناعم.
يمكنك أيضاً أن تختبري شعرك بشده يميناً ويساراً وفي الاتجاه الآخر بأصابعك، فإذا لاحظتي أي فرق في الاحتكاك، فهذا يعني أن القشرة الخارجية متشققة ومفتوحة. شد الشعر لأسفل في اتجاه القشرة الخارجية يسبب احتكاك أقل، بينما يسبب شده في الاتجاه المعاكس يزيد الاحتكاك. كلما شعرتي بفرق أكبر كلما أظهر هذا ضعف الشعر.
الخطوة الرابعة – ط§ط®طھط¨ط§ط± التموجات
امسكي بالشعرة المنزوعة بين أطراف أصابعك وافرديها. إذا تموجت بشكل طبيعي، فشعرك صحي. كلما زادت صحة الشعر كلما كانت تموجاته طبيعية. في حالات الشعر البالغ التضرر، قد لا تتموج بعض أجزاء من الشعر من الأساس.
الخطوة الخامسة – ط§ط®طھط¨ط§ط± الماء
غطسي الشعرة المتموجة في كوب من الماء. الشعرة الصحية ستستقيم فوراً وتعود لشكلها الأساسي، ولكن الشعرة الضعيفة ستستقيم ببطء أكثر.