فيتحول البيت الهادئ المرتب إلى فوضى وضوضاء ونظافة, حيث تنزع الأغطية من فوق الأسرة وتجمع الفرش، وتبدأ حملة التنظيف والتنفيض، وتتصاعد الأتربة، ويرش الماء في جميع جنبات الغرف.
وتدار الغسالة الكهربائية لتنظيف الثياب, وتصبح جميع غرف البيت بما فيها الحمام والمطبخ غير صالحة للاستعمال الآدمي.
ومن ثم يشكو كثير من الأزواج من أنهم غير قادرين على الجلوس والراحة في بيوتهم يوم إجازتهم. ويبحث كل منهم عن بيت يزوره أو مقهى يرتاده أو ناد يمكث فيه.
ورغم أهمية النظافة في حياتنا، ودورها الهام في الحفاظ على سلامتنا، وإدخال البهجة إلى نفوسنا، فإننا يجب أن نشير إلى أمر هام وهو:
متى وكيف نختار يوم النظافة؟
هل يجب أن يكون يوم إجازة ط§ظ„ط²ظˆط¬ هو يوم النظافة الأسبوعي؟
هل يمكن تغيير اليوم المعتاد لنجعله قبل أو بعد يوم إجازة رب البيت؟ وما العائد في الحالتين؟
إن إحساس ط§ظ„ط²ظˆط¬ بالرضا والارتياح يجب أن يكون هدفاً جوهرياً للزوجة. فإن جاء التذمر والقلق والاحتجاج من قبل ط§ظ„ط²ظˆط¬ تجاه عادة الزوجة يوم النظافة (الإجازة) فعلى الزوجة أن تعالج هذا بحكمة وروية.
ولا ينبغي أن تفهم بعض الزوجات أن قذارة البيت هي البديل والحل حتى لا يتذمر ط§ظ„ط²ظˆط¬ يوم إجازته!!
لأن تأثير القذارة في النفس لا يقل بل يزيد عن تأثير فوضى نظافة البيت يوم العطلة. ومن المعلوم والممكن أنه باستطاعة المرأة العاملة أن تأخذ إذناً أو إجازة وسط أيام الأسبوع للقيام بمهمة النظافة المنزلية، وهذا نوع من التضحية البسيطة الهامة من أجل راحة الزوج.
إن الحل هو اختيار الوقت المناسب للعمل المناسب لتحقيق المكاسب.
ويا ليت الزوجات يسألن أزواجهن يوم العطلة عن طعام شهي يقدمونه وشراب لذيذ غني يصنعونه!!
ويجب أن ترتدي المرأة حلة نظيفة، وترسم على شفتيها ابتسامة رضا جميلة، وتجعل وجهها مشرقاً وتشع في البيت دفئاً وحباً ومرحاً.
فلا يهم الطعام والشراب بقدر لمسات الحب والرضا والإعجاب.
شجعي زوجك – عزيزتي المرأة – أن يزور أصحابه أو أهله وأقاربه يوم عطلته. أو تستقبليهم في بيتك كل حين، فهذا يبعث في قلب الرجل إحساساً جميلاً ووداً مأمولاً.
واحذري أن ينطق لسانك بكلمات الرفض أو سوء المعاملة أو الإهمال أو عدم التقبل لما يحبه زوجك؛ لأن هذا معول هدم للسعادة الزوجية.
موضوعك رائع
يعطيك العافية
كل التحاياااااااااااا لشخصك