تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اثرالورم الليفي على الحمل .

اثرالورم الليفي على الحمل .

خليجية

تأثير الاورام الليفية على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل:

أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى (التيف الرحمى) على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية (الياف رحمية) لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:

– تواجد ورم ليفى (تليف رحمى) فى تجويف الرحم بما يعيق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
– إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
– بعض الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم) تنمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه او الإجهاض المتكرر.

تأثير الورم الليفى فى الرحم (التليف الرحمى) على الحمل:

أغلب الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم)التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.

الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.

فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى (التليف الرحمى) أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.

كيف يتم علاج الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم) أثناء الحمل ؟

يمكن فقط علاج أعراضها مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل فى الأورام الليفية فى الرحم سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل و لابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى من الرحم أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم و عدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.

صورلورم ليفي تم معالجته بالقسطره…اليمين قبل واليساربعد….
خليجية خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.