آه من ظلم البشر ….
آه كم واحد غدر ….
كانوا أحبة وأصحاب ..
وغدوا اليوم أغراب …
كل واحد للثاني يحفر ..
كل منهم يعاني الأمر …
نسوا أحلى الذكريات …
صارت عندهم رماد ….
زادت بينهم المسافات ..
وزادت كلمة حساد ….
نسى الولد حب الابو ..
ونسى الاخو ود الاخو …
آه يا ظلم البشر ..
آه كم واحد غدر ..
وين صحوة هالضمير..
وين العطف عالصغير …
وين الرحمة بالفقير …
وين الهيبة للكبير …
حتى القلوب تيبست …
والمشاعر فيها ذبلت …
والمصالح سيطرت …
والأخوة تبعثرت ….
والصداقة خسرت ….
ليه يا دنيا كذا …
ليه تنسينا الوفا …
وتبخلين بالعطا ..
الإنسان بالدنيا مسافر …
وفيها ياما بيشوف مخاطر …
بس تنتهي …
وبتنتهي دنياه ….
يرجع للأصل بالآخر …
يعيش بحفرة وسط المقابر ..
ولما يوصل للنهاية …
ويتذكر كل البداية …
بيعرف معنى إن الدنيا فانية ..
بأنه مفارق ذات يوم
لايمكن أن يظلم أو يكره
ولاكنها طبيعة البشر
لايندمون الا بعد فوات الفوت
بسكال
شكرا لهذه المشاعر الرائعه
واكثر شي هذا البيت
وين العطف عالصغير
يعطيك الف عااافيه
وننتظر جديدگـ
تحياتي لگي
يعطيك العافيه
دمتي بخير
ودي واحترامي