جديد العلم هو الاعتراف بأن حواس الأبناء مهيأة بالغريزة لالتقاط أبسط إشارات الحب والكراهية – بين الوالدين- مختفية كانت أو ظاهرة…منذ نعومة أظفارهم وحتى يكتمل نضوجهم، ومن هنا أجمع العلماء على أن الأبناء المراهقين يتعلمون الطلاق ويحسون مظاهره بالبيت، ولتلافي هذه الظاهرة " تعلم أبجديات الطلاق" يحذرنا الدكتور" مهدي عويس"، استشاري الطب النفسي بمركز الأسرة:
1- اعلم انك الدرس الأول الذي يتعلم منه معنى الرجل والذكورة، وشكل العلاقة وطرق التواصل والاتصال بينهما
2- بهذه الجذور تتشكل مفاهيمه عن نفسه والجنس الآخر ودوره في العلاقة معه، ومفهومه عن الحب والزواج والصراعات الزوجية
3- أي معلومات تصل بعد ذلك للابن ما هي إلا معلومات مكملة، فدروس البيت نهائية..ثابتة لا تتزحزح
4- الابن المراهق يتعلم من متابعته لك مفهوم الزواج وجدواه، شكل الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة تحت مسمى الزواج
5- الأبناء الناضجون يتعلمون معنى الطلاق من خلال علاقة والديهم بهم وبالمجتمع من منطلق أنهما زوجان
6- "من شابه أباه فما ظلم" فكل ما انطبع بوجدان الابن ورسخ بذهنه يُعاد تشكيله مع الاحتفاظ بنفس المضمون، والذي يتبدى في سلوك الابن نحو زوجته.
7- الابن يتوحد مع أبيه ويتبني أفكاره، ويظن الآباء أنهم لا يفهمون؛ في البداية يعي الطفل بوجدانه، وبعد المراهقة يدرك بعقله الكثير
8- التهديد المستمر بانهيار البيت يفزعه ويرسخ بداخله: إن أي حياة زوجية قابلة للانهيار
9- البيت المهزوز ينزع هذه النغمة فيخلق طفلا مهزوزاً ومراهقاً غير قادر على حفظ الاستقرار والثبات بداخله وببيته مستقبلاً
10- إن ترددت كلمة الطلاق مرة واحدة على مسامع الابن فإنها تظل ترن في أذنيه مدى حياته، وتثير الفزع في نفسه، كما أن تكرار سماعها يفقدها رهبتها ويخفف من بغضائها ووقعها، ويجعلها سهلة الوقوع
11- التنافر بين الزوجين وهواء البيت المُشبع بالكراهية المسمومة الجافة معان يراها الابن في عيني أبيه الجامدة الجافة
12- يراها في التعامل الخشن ويسمعها في الألفاظ الجارحة الممزوجة بالمرارة والمحملة بالسخرية والتهكم، في الصوت العال، والتحدي الساخر والمشاجرات الدائمة بينك وبين أمه.
أامنياتي لك بدوام التألق والابداع
كلام صحيح
ربنا يحمي كل البيوت من الخلافات المشتتة للاسرة وينعم ع جميع المسلمين ببيوت امنة وعلاقات اسرية دافئة
امين
ودائما
تكون القلوب مرتاحة