إن ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† بأصغريه
إن ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ط¨ط£طµط؛ط±ظٹظ‡ (قلبه ولسانه) فإذا رزق الله عز وجل إنسانا قلبا حافظا ولسانا لافظا فقد اختار له الخير.
واللسان هو ترجمان القلب ، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان ، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد : (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) .
واللسان فيه من الكبائر مالا يحترس الكثير من الناس منه ، كبائر لا تنتهي .
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله ، وهذا وعد رسول الله : (( من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة ) أخرجه البخاري .