يا أمة ًَّ الإسلامِ يا خيرَ الورى *** وبنـوكِ أحفادَ الكـرامِ كرامُ
يا أمة َّ المليارِ لا لنْ تنحنــي *** فاليأسُ جُبنٌ والقنوطُ حرامُ
يا أمة َّ المبعوثِ فينا رحمـــةً *** خدعتكمُ بضيائها الأحلامُ
ناداكـمُ اتّحدوا فكنتمْ مثلمـــــا *** شرَدَتْ أمامَ ذئابها الأغنـامُ
وأرادكمْ جسداً فصارتْ بينكـمْ *** تتـبايـنُ الأصواتُ والأجسامُ
يـاأمة َّ الإسلامِ كيفَ المُلتقى *** وجُموعكمْ عاثتْ بها الأقزامُ؟؟
والغربُ يفتكُ بالعقولِ وأنتمُ *** قدْ عربدتْ في سمعكمْ أنغـامُ
يتربصُ الأعـداءُ منكمْ خيفة ً*** فالغـدرُ طبعٌ .. هكذا الأيـامُ
يا أمة َّ الإسلامِ دونكِ كيدهمْ *** فالصمتُ يأسٌ .. والجهـادُ وسـامُ
والماكرونَ وإنْ تطاولَ مكرهمْ *** فحبالهمْ تحتَ الرُغـامِ رُغـامُ
والدينُ يحفظهُ الإلهُ بجنـــــــدهِ *** وإلى عُلاهُ .. تنتهي الأحكـامُ
يا قـدسُ لا تهني وأنتِ حبيبة ٌ *** يا قدسُ صبراً..فالخطوبُ جسامُ
أنـرومُ عزّاً دونكِ نرقى بــــهِ *** والعزُّ دونَ القدسِ.. كيفَ يُـرامُ ؟
صبراً على مكـرِ اليهودِ وحقدهمْ *** وامضوا .. فلا خوفٌ ولا إحجامُ
هذا التراجـعُ .. ليسَ إلا كبـوةً *** عَبَرَتْ .. وهلْ يُثني الخيولَ لثامُ؟
لا يبرحُ الليثُ الشـجاعُ إن انثنـى*** أنْ يستعيدَ الصيدَ وهوَ هُمـامُ
أينَ الرجالُ وما تزالُ عِراقنـــــا *** يزدادُ في أنهارها الإضـرامُ
أينَ الرجالُ وما تزالُ جبالهـــــا *** يهوي عليها الموتُ وهوَ زُؤامُ
أينَ الرجالُ وفي السجـونِ أحبة ٌ *** ذاقوا الأسى .. والغادرونَ لِئـامُ
أننامُ ملءَ العينِ وهيَ سليبـــــــة *** والصحبُ في حَزَنٍ ..فكيفَ ننامُ
لغة ُ الجهادِ بأنْ تقـولَ سُيوفنــــا *** لا ليسَ في عُرفِ الجهادِ كلامُ
عودوا إلى الدينِ الحنيفِ وأثبتوا *** للجـاحدينَ بأنكمْ أهرامُ
بوابـة ُ التاريخِ قدْ فرحتْ بكـــــمْ *** لـمّـا انحنتْ في ظلها الأقلامُ
عودوا إلى ظلِّ الحبيبِ وهديـــهِ *** في عالم ٍ ماجتْ بهِ الآثامُ
عودوا كما كنتمْ بقلبٍ واحـــــــدٍ *** فإذا اشتكى عمروٌ حمـاهُ هشامُ
سأظـلُّ منْ خوفي أردِّدُ صارخاً *** ( إنَّ ط§ظ„ط±ظ…ط§طظژ إذا ط§ظپطھط±ظ‚ظ†ظژ حُطامُ)
اختيارك الراقي والموزن
ربي يسلم لنا اختيارك الراقي
انتضر المزيد وبشوق
وسااكون بانتضار المزيد وعلى احر من الجمر
ينقل لهمس القوافي