تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إرضاء الرجل في السرير هل هو حق من طرف واحد ؟!

إرضاء الرجل في السرير هل هو حق من طرف واحد ؟!

  • بواسطة
إرضاء ط§ظ„ط±ط¬ظ„ في ط§ظ„ط³ط±ظٹط±.. هل هو حق من طرف واحد ؟!

يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الشرقي على مدى ط¥ط±ط¶ط§ط، زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه،

يتوقف نجاح العملية الجنسية في ذهن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الشرقي على مدى ط¥ط±ط¶ط§ط، زوجته له في السرير، ومدى استجابتها لطلباته ونزواته، ومجاراتها له في إرواء هذه النزوات وتنفيذها على أتم وجه، وبأقصى متعة ممكنة يحب أن يحصل عليها، لكن هل تساءل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ عموما، عن حق زوجته في أن يرضي رغباتها في الفراش؟!

الصورة الرائجة للمتعة الجنسية في أذهان الكثيرين، أنها متعة للرجل بالدرجة الأولى، وأن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ هو الذي يحدد مسارها، ويحصد ثمارها، ويتحكم بدرجة حرارتها، ويزيد من حيويتها أو شبقها حسب رغبته هو، وأن متعة المرأة تأتي كتحصيل حاصل، لأنها شريكة له في الفعل الجنسي.. ولا ينبغي التفكير بها على الإطلاق، لنها قضية ثانوية على هامش إمتاع ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وإرضائه في الفراش.

هذه الصورة كثيرا ما تجعل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يتخيل أمورا تبدو من البديهيات له في الفعل الجنسي.. ومن هذه البديهيات أن على المرأة أن تنال رضا زوجها في الفراش دون أي شيء آخر، عليها أن تكون ملك يديه، فتتأوه حين يطلب ذلك منها، وتصرخ حين يطلب ذلك منها، وتصل إلى الرعشة حين يبلغها،

وتنتهي حين يبلغ مرحلة القذف، فتقبل بالنهاية التي يريدها أو التي وصل إليها بعد أن حصل على متعته. ولكن حين ننظر إلى تكاملية الفعل الجنسي باعتباره فعلا يتشارك به الزوجين، نكتشف أن هذه النظرة أبعد ما تكون عن حقيقة الفعل الجنسي ووظيفته الطبيعية ، فإذا كان ط¥ط±ط¶ط§ط، المرأة لزوجها في ط§ظ„ط³ط±ظٹط± واجب متفق عليه، فإن ط¥ط±ط¶ط§ط، ط§ظ„ط±ط¬ظ„ لزوجته جنسيا أيضا واجب ينبغي الاعتراف به. إن متعة المرأة أثناء الممارسة الجنسية ليست تحصيل حاصل، وعلى ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أن يسأل زوجته لدى كل فعل يمارسه إن كانت تستمتع فعلا، وإن كانت تريد المزيد، وإن كانت تحب أن يكون أكثر هدوءا أو أشد حيوية، وأي المداعبات هي الأقرب إلى قلبها، والأكثر إثارة للمتعة في جسدها.

بالطبع إن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ مع ازدياد خبرته في ممارسة الجنس، سيهتدي إلى معرفة أكثر المناطق إثارة للمتعة في جسد المرأة، لكن السؤال لا يستهدف المعرفة فقط، بل يؤدي وظيفة أخرى هي إشعار المرأة بأنوثتها، وبأن رغبتها في الجنس مصانة وتلقى اهتماما من قبل زوجها.. كما أن مثل هذه الأسئلة، تؤدي إلى تأجيج مشاعر المرأة وإثارة خيالها الجنسي. على ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أيضا أن يعرف متى تصل زوجته إلى الرعشة.. لأن كثير من الرجال لا يعرفون إن كانت المرأة تصل إلى الرعشة مثل ط§ظ„ط±ط¬ظ„ أم لا..

ومن اللائق أن يؤخر ط§ظ„ط±ط¬ظ„ وصوله إلى الذروة حتى تبلغها زوجته، لأن ط§ظ„ط±ط¬ظ„ يستطيع إن يصل إلى الذروة بسرعة أكبر متى أراد، كما أن بلوغ مرحلة القذف، مؤشر واضح لبلوغه الذروة، وهو أكثر وضوحا وتأكيدا من الإفرازات المهلبية لدى المرأة.

إرضاء المرأة للرجل في السرير، لا يعني أن يتم إلغاء رغباتها وما تشتهيه هي أيضا، وتميز شخصية المرأة بنوع من الخجل والحياء الفطري عموما، يجب ألا يجعلنا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا..

وهو حق حفظه لها الشرع والدين. الممارسة الجنسية في فراش الزوجية هي عطاء متبادل، ورضا متبادل، إمتاع واستمتاع، لأن المتعة حق متبادل للطرفين.. وحدها الممارسة المأجورة مع العاهرات وفتيات الليل وبائعات الهوى، هي التي يشترط فيها أن تقوم المرأة بإمتاع ط§ظ„ط±ط¬ظ„ حسب الطلب، لأنه ليس أكثر من زبون.. ولأن الثمن هو المقابل المادي.. لا العطاء المتبادل أو الحب الحقيقي والمشروع

بارك الله فيك

موضوع رائع ومتميز

يسلمو انا هنا على موضوعك الرائع والمتميز يعطييييييييييييك العافيه

يسلمووووووو انا هنا على الموضوع الرائع

الله يديك العافيه

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.