تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إجازة الصيف فترة راحة لكن بشروط

إجازة الصيف فترة راحة لكن بشروط

  • بواسطة
[align=center]إجازة ط§ظ„طµظٹظپ…. فترة راحة لكن ط¨ط´ط±ظˆط·

الاجازة الصيفية حلم يراود خيال الجميع، فهي فرصة للجميع للاستمتاع والتغيير، وكم نتمنى جميعاً أن تمر الإجازة من دون متاعب صحية، فكلنا ينتظر فترة ط¥ط¬ط§ط²ط© الصيف بفارغ الصبر صغاراً وكباراً ولكي نضمن ذلك فانه ينبغي على الأهل أن يوفروا لأطفالهم سبل الحماية الممكنة من كل الأخطار المحتملة وأن يراعوا كثيراً من الأمور في فترة التحضير لإجازة الصيف وخلال فترة الصيف إن كانوا قد عزموا السفر أو قرروا قضاءها داخل الدولة.

يجب على الأهل قبل الذهاب للإجازة زيارة أخصائي الأطفال للتأكد من أن أطفالهم قد أتموا اللقاحات الأساسية المقررة حسب أعمارهم وكذلك فسوف يقوم الطبيب بتحديد مدى حاجتهم لبعض اللقاحات الاضافية الأخرى. فقد تم تطوير العديد من اللقاحات الفعالة ولعله من الضروري ذكر لقاح (التهاب الكبد الوبائي نوع أ) والذي يحمي الإنسان من هذا المرض الشائع في العديد من دول المنطقة ودول العالم وتختلف درجة انتشاره من دولة لأخرى ويصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، وتتم العدوى عن طريق الطعام والشراب الملوث بالفيروس ويؤدي إلى إعياء شديد وتغير في لون البول إلى الاصفرار. وكذلك يؤدي إلى التقيؤ وآلام بطنية ونقص شديد في الشهية للطعام وفي حالات الإصابة الشديدة يتغير لون بياض العين إلى الأصفر. وترتبط هذه الأعراض بعمر المصاب فالمرض يكون خفيفا عند إصابة الأطفال الصغار في مرحلة النمو الأولى وتكون الأعراض أكثر حدة في الأطفال الأكبر سنا والبالغين حيث تكون فرصة حصول مضاعفات أكبر وبحيث قد تشكل خطورة على صحة الطفل.

وكذلك وفي حال السفر إلى بعض المناطق التي تنتشر بها بعض الأمراض فان الطبيب يوصي بإعطاء اللقاحات الخاصة كما هو الحال في لقاح التيفوئيد وكذلك لقاح السحايا (الرباعي) الذي يوصى بإعطائه للأطفال في ظروف وبائية خاصة وحسب جهة السفر وتقديرات الطبيب. وهذا اللقاح يختلف عن لقاح السحايا بالهيموفيلس انفلونزا ب (HIB) وهو لقاح فعال ضد التهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى والنزلات الرئوية وغيرها من الأمراض، ويعتبر إعطاؤه لكل الأطفال دون الخمس سنوات شيئاً أساسياً اعتمدته العديد من دول العالم بما فيها الامارات وهذا اللقاح متوفر على شكل لقاح مدمج مع اللقاح الثلاثي أو كلقاح منفصل ويعطى بشكل روتيني لكل الأطفال دون السنتين.

وينصح الطبيب المسافر بحمل بطاقة تبين فصيلة دمه وذلك لتجنب مخاطر حوادث السير حيث يسهل اجراءات كثيرة لدى حدوث اصابات خطيرة. كما ينصح الطبيب مرضى الحساسية بذكر نوع الحساسية لديهم اذا ما تعرضوا لطارىء ما بالاضافة لأخذ الأدوية المقررة لهم حسب تعليمات الطبيب.

دوار السفر وآلام الأذن أثناء السفر

بعض الأطفال يصابون بالدوار والغثيان أثناء السفر بالطيارة أو السيارة وهنا يمكن اللجوء لإعطاء الطفل الأطعمة الخفيفة قبل السفر مثل التفاح والبسكويت والعصائر، فقد يلجأ أحيانا لاستعمال بعض الأدوية في حال كون الأعراض شديدة وتحت إشراف الطبيب.

وقد يشكو بعض الأطفال من مشاكل مزمنة في الأذن الوسطى وهنا يراعى مراجعة الطبيب قبل السفر للتأكد من سلامة الأذن، وقد تعطى بعض الأدوية المضادة للاحتقان ويراعى إعطاء الطفل بعض الحلويات أو السكاكر عند إقلاع الطائرة أو إعطاء الطفل الرضيع زجاجة الحليب لأنها تخفف الضغط في الأذن.

وقد يلجأ إلى وضع فوطة دافئة بأن يتم تبليلها بالماء الحار أو تسخينها بواسطة المايكروويف ووضعها فوق أذني الطفل بالتبادل وهي تخفف الآلام عند الطفل عند إقلاع أو هبوط الطائرة.

أخيرا يجب أن يكون في حوزة الأهل خلال السفر بعض الأدوية الخافضة للحرارة وأن تستعمل حسب إرشادات الطبيب وكذلك بعض المطهرات وأدوات الإسعاف الأولية.

الطعام النظيف… ضرورة لابد منها

وخلال فترة الصيف ترتفع حرارة الجو بشكل كبير مما يحمل معه أحيانا احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة بواسطة الطعام والشراب الملوث بالجراثيم نتيجة عدم مراعاة الشروط الصحية عند تحضير الطعام وتخزينه وبشكل خاص عند تناول الطعام خارج البيت أو تناول الشطائر أو السندويش.

ويتم تسمم الطعام إما عن طريق تلوثه بالبكتيريا وتشاهد هذه المشكلة بكثرة عند تناول السلطات غير النظيفة وأصناف أخرى من الطعام الملوث غير المطهي، أو قد يكون سبب تسمم الطعام هو سوء تخزينه أو عدم مراعاة الشروط الصحية عند نقل الطعام مما يؤهب وبشكل كبير لنمو البكتيريا وتكاثرها وبشكل خاص في اللحوم والبيض والدواجن والأسماك حيث أن ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية يؤدي إلى سرعة تكاثر البكتيريا وتشاهد هذه الحالة غالبا عند تناول المعلبات واللحوم غير المطهية بشكل جيد. وكذلك يعتبر البيض من أحد أهم أسباب التسمم الغذائي وخطورته تنشأ من تناوله غير مطبوخ كما هو الحال عند صنع صلصة المايونيز أو شرب البيض نيا ويكون التسمم غالبا نتيجة وجود جرثومة السلمونيلا التي تدخل جسم الدجاجة من الأغذية التي تتناولها الدجاجة.

إن الأطفال دون الخمس سنوات هم الأكثر عرضة للتسمم الغذائي حيث أن جهازهم المناعي يكون في مرحلة التطور وتؤدي التسممات الغذائية إلى الإسهال الشديد المترافق مع الاقياء الحادة وفقدان السوائل وهو شيء خطير تجب معالجته بشكل فوري من قبل أخصائي الأطفال. ولتجنب حدوث التسممات الغذائية يجب: مراعاة الشروط الصحية في حفظ الأطعمة من حيث شروط التبريد وعدم ترك الطعام خارج الثلاجة في درجة حرارة الغرفة لفترة تزيد على ساعة وغسل الخضار والفاكهة بشكل جيد بعد نقعها لفترة في الماء النظيف أو بإضافة بعض مواد التعقيم الأمينة الاستعمال وطهي الطعام وبشكل خاص اللحوم والدواجن إلى أن يتم نضجها تماما وغسل السكاكين والأطباق التي تم تقطيع اللحم والدواجن بها بشكل جيد وغسل الأيدي قبل وبعد تقطيع اللحم والدواجن النيئة بشكل جيد.

إن السالمونيللا مرض واسع الانتشار في الشرق الأوسط وتتم العدوى نتيجة تلوث الطعام أو الشراب بجرثومة السالمونيللا أو التيفوئيد وتكون فترة الحضانة من 1-3 أسابيع وذلك حسب كمية الجراثيم التي تلوث بها الطعام ويؤدي التيفوئيد إلى أعراض متباينة ففي الرضع والأطفال الصغار يكون على شكل إسهال يرافقه أقياء حاد وتكون الحرارة مرتفعة وقد تصل إلى 40 درجة مئوية مترافقة مع فقدان الشهية بينما يحدث عند الأطفال الكبار آلام عضلية شديدة مترافقة مع صداع وآلام بطنية حادة مع ارتفاع في الحرارة ويحدث الإسهال في 50 % من الأطفال المصابين. لذلك وفي حالة السفر إلى بعض المناطق التي ينتشر بها التيفوئيد فان الطبيب قد يوصي بإعطاء لقاح التيفوئيد والذي يعطى عن طريق الفم على شكل كبسولات للأطفال أكثر من ست سنوات وهو متوفر أيضا على شكل لقاح بالزرق عضليا للأطفال أكثر من سنتين من العمر، ويعطى حسب تقديرات الطبيب.

إن النزلات المعوية وهي إصابة الطفل بإسهال شديد يرافقه قيء شديد من أهم الأمراض التي تصيب الأطفال في الصيف وإن هذه النزلات المعوية غالبا ما تكون فيروسية المنشأ ولكن قد تكون أحيانا نتيجة الجراثيم، إن استمرار الإسهال الشديد المترافق مع القيء الشديد يؤدي إلى فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل والأملاح مما يؤدي إلى الجفاف ويكون ذلك على صورة ضعف عام وجفاف الجلد مع فقدانه لحيويته وأن الجفاف قد يشكل خطورة على حياة الطفل لذلك يجب علاج الطفل فورا وقبل حدوث الجفاف. فان أهم شيء يفعله الأهل هو إعطاء الطفل الماء النقي وسوائل الاماهة الفموية “O.R.S” وهي عبارة عن محلول مكون من الجلوكوز والملح وهذا المحلول معد بصيغة معينة تعوض الجسم عن المفقود من السوائل والأملاح بشكل دقيق وكذلك يتم الامتصاص من الأمعاء بشكل جيد وكذلك يجب الاستمرار بالرضاعة الطبيعية من الثدي إذا كان الطفل يرضع من أمه والاستمرار بشكل عام في تغذيته بالغذاء المناسب مثل حساء الأرز والبطاطا والجزر والموز المهروس عصير الجزر وعصير التفاح والبطاطا المسلوقة شوربة الخضار.

ويستحسن مراجعة الطبيب لتقييم وضع الطفل حيث أن بعض الحالات تحتاج إلى المحاليل الوريدية أو بعض الأدوية الأخرى وذلك حسب شدة الحالة وتقديرات الطبيب.

إن إعداد الطعام للطفل مع مراعاة النظافة التامة يقلل من فرص الإصابة وعلى الأم غسل الأيدي قبل إعداد الطعام وقبل إطعام الطفل واستعمال الماء المغلي في إعداد الطعام.

التمتع بالشمس لكن بحذر

وفترة الصيف فرصة للأطفال للقيام بالرياضة وبشكل خاص بالسباحة والاستمتاع بالشواطىء وهنا يكمن خطر الاصابة بحروق الشمس وهي من المشاكل الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لذلك ينصح الأطباء بحمل المظلات بالاضافة الى ارتداء القبعات والنظارات الواقية كما ينصح باستخدام الكريمات الواقية من الشمس قبل التعرض للشمس حيث أن التعرض لأشعة الشمس ولفترات طويلة قد يؤدي إلى الحروق وبشكل خاص عند الأطفال وإن التعرض المديد واليومي لأشعة الشمس (الأشعة فوق البنفسجية نوع A) قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكر والتجاعيد وسرطان الجلد.

وينصح بعدم التعرض للشمس في الفترة بين الساعة الحادية عشرة ظهرا وحتى الرابعة بعد الظهر حيث يكون الخطر عالياً جدا ويراعى إعطاء الطفل خلال وجوده على الشاطئ السوائل الباردة بشكل مستمر لتقليل فرص الإصابة بنقص السوائل والتجفاف وتغطية الرأس بقبعة مناسبة وإن يرتدي الطفل ملابس قطنية تغطي معظم جسمه قدر الإمكان خلال وجوده على الشاطئ..

وفي الاجتماع السنوي الأخير للأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد تم عرض هذا الموضوع وأشير إلى أن الأشعة الفوق البنفسجية (من النوع A) والتي ترجع معظم حالات شيخوخة الجلد لها، توجد في كل مكان وفي كل يوم وفي كل فصل من فصول السنة (ولكن تكون بشكل أعظمي في الفترة بين 11 4 بعد الظهر وبشكل أكبر في الصيف) ولذا يوصي العلماء في توصياتهم باستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس (Sun Screen) وبالعامل الواقي من أشعة الشمس رقم 15 فما فوق (15 بSP.F) لجميع الأعمار بشكل يومي وفي كل فصول السنة وبشكل خاص في البلاد ذات المناخ الحار وهذا الكريم يحتوي على مركبات مختلطة باختلاف نوع المستحضر منها مركب أكسيد الزنك الذي يعيق بدوره دخول الأشعة فوق البنفسجية B+A ويمنعها من الوصول إلى الجلد إن علاج الحروق الجلدية من الدرجة الأولى سهل ويتم بوضع بعض المراهم الخاصة بالحروق مع مراعاة مراجعة الطبيب في حال وجود حروق شديدة.

ويراعى عند أخذ حمامات السباحة تنظيف الأذن ب. ورقية ناعمة وعدم تنظيفها بالقطنة التجارية المخصصة لتنظيف الأذن وذلك تحاشياً لحدوث أية خدوش في الأذن حيث أن تعرض هذه الخدوش لمياه السباحة الحاوية على الكلور يؤدي الى التهاب في قناة السمع الخارجية.

كما ينصح عند الانتقال من مكان حار الى مكان بارد أن يكون الانتقال تدريجياً أي عدم خلع الملابس مباشرة وأيضاً عدم التعرض للتكيف البارد المباشر وبشكل خاص لمن يعانون من حساسة صدرية أو حساسية أنفية لأن التغير في درجة الحرارة يزيد من هذه الحساسية.

الإنهاك الحراري: وهو يصيب الأطفال وبشكل خاص الأطفال الرضع نتيجة الأجواء الحارة والتعرض لأشعة الشمس، وتكون أعراض الصدمة الحرارية هي الإرهاق الشديد وارتفاع شديد في درجة الحرارة وجفاف الفم الشديد وأعراض التجفاف وتوقف تصبب العرق وتورد لون الجلد وجفافه مع ألم شديد في الرأس ونقص في التبول. وهذا الوضع يهدد حياة الطفل لذلك يجب معالجته فورا بإعطاء الماء والسوائل والعصائر ومراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن.

منقول [/align]

اشكرك عيني جزيل الشكر..

يعطيـــــــــــك الف عافيه اختي على الموضوع ,,

لك كل الشكـــــــر ,,

مشكورين على تعلقاتكم
يعطيكم العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.