لا حدود زمان ولا مكان بيني وبينك
فقلبك يسكن أوردتي
يختال بين شراييني
وروحي رهينة عشقك
تلثم أوصالك
وتضمك إليها مشاعرا ً ولهى
ياسيدة عمري يا أنتِ
في سويعات غيابك عني
أقاسي ظلمة وجداني
ويضنيني الوجع
تتوه رمشة جفوني باحثة عن دفأك
ترحل بي الذكريات وتعود
أعانق فيها وهج عمرك
يتسربل عشقك في روحي
كغيمة بين السحب
يمطرني حبك حنانا ً وعشقا ً حد الهيام
ألثم لقائك بآهاتي
وأهرب من وجودي إلى قلبك
أتدثر بأشواقك
وتشعل حنيني وتزداد ضربات قلبي
وتأخذني الرعشة نسيما ً يعلو رأسك
ويهبط إلى أخمص قدميكِ
وأدندن لكِ لحناًً يتمرغ بين يديك
أترنح ثملاً بين خلجات عمرك
في الصبح في المساء وما بينهما
نتشابك الأيدي
نتوسد قلبينا وننتشي حد الجنون
ونضرب للعالم أجمع
مثالا ً أوحد لقصة عشق فريدة
ياااااااااه
كم تعملقتِ ياحبيبتي كياني
وتغلغلتِ وجداني
ونسجتِ الحب لحنا ً في شفاهي
في كل لحظاتي معك
أيقنت أنكِ أروع تفاصيل حياتي
عشقا ً رسمته في تجاويف عمري
وحين تحتويني أشتاقِك أكثر
وأرتمي بين يديكِ
لأتلمس مرافئ أوردتي
ياإمرأةً ً سكنتني عمرا ً
وإحتوتني حبا ً
وعشقتني وعشقتها جنونا ً
مازلت راحل منكِ إليكِ
أرتشفك مرة تلو مرة
أتغنى بكِ قدرا ً جميلا ً
أعزفك شجنا ً وأدندنك جنونا ً
وأهذي بكِ حضورا ً وغيابا ً
فعمري معك كله
رحيقا ً بعطره يسحر الوجود
تراتيل عشق ٍ دافئ الأنفاس
يداعب القلوب الحيارى
في زمن ٍ ليله حالك ونجمه آفل
ياسمائي وأرضي وما بينهما يا أنتِ
قلبي لديكِ رهينة
وعمري عبدا ً خادما ً لديكِ أمين
فخذي من حياتي ياروح روحي ماشئتِ
وإنسكبى في أوردتي حبا ً جارفا ً
يختال بين جداولي متهاديا ً متبخترا ً
سيدة ً ثملة ً وأثمليني معك
عاشقكـ الولهان
شكرا لك
الغاليه دانة الرفاع
الاخ ابن مكه
شكرا لكم على مروركم الرائع
وسلمت الايادي على الرد والتعقيب
لكم مودتي وتقديري
تسلم اناملك على ابداع قلمك يالساهر