الّسَلاٍاًاٍاًمْ عَلَيِكُمْ
أول خطوة لصغيرك نحو العالم الخارجي تاركاً ورائه حضن الأام ومصدر الرعاية والدفء إلي حيث النظام الصارم والالتزام
وبقدر ما يمثل ذهاب الطفل إلي المدرسة فرحة وبهجة للأم بقدر ما يحمل لها من توتر وقلق وهذا في حد ذاته شيء طبيعي.
ولكي يعبر هذه المرحلة بسلام يجب علي الأم أن تحافظ علي هدوئها أمام طفلها حتي لاينتقل التوتر إليه فيكفيه خروجه الي عالم جديد عليه لايعلم عنه شيئا يفتقد فيه لاول مرة في حياته صحبة وعطف وحماية الركنين الاساسيين في حياته ألا وهما الأب والأم.
– عندما تتحدثين لطفلك عن المدرسة تحدثي عنها علي انها جائزة للاولاد المؤدبين وليست عقابا حتي يتكون لديه مفهوم جيد وايجابي عن المدرسة,
– اصطحبيه معك وانت ذاهبة لدفع المصاريف او لشراء ملابس المدرسة كلما امكن ذلك حتي يتعود علي المدرسة وعلي الذهاب اليها
- احرصي علي الابتعاد عن طفلك لفترات قصيرة وطوليها تدريجيا من وقت لآخر حتي يعتاد علي ابتعادك عنه ويتقبله عند توجهه الي المدرسة والمكوث فيها وقتا طويلا
-عوديه قبل بدء المدرسة علي الاستيقاظ مبكرا وتناول وجبة الافطار في وقت محدد حتي يعتاد علي هذا النظام ولايفاجأ به عند دخوله المدرسة مما يترك لديه شعورا غير مرغوب فيه تجاه الحياة الدراسية, لاتقلقي عليه من ناحية تعليمه فاتركي هذه المهمة للمدرسة فهي تمتلك الوسائل السهلة التي ترغبه وتمكنه من التعلم دون ضغط عليه,
– عوديه علي الطاعة والقيام بما يطلب منه كأن يتعود علي وضع ملابسه وحذائه ولعبه في المكان المخصص لها حتي يعتاد علي ذلك عند ذهابه الي المدرسة فينفذ ما تطلبه منه معلمته في الفصل. حدثيه عن ضرورة احترام وجود المعلمة في الفصل وعدم الانشغال بشيء آخر في اثناء الشرح.- ابتعدي تماما عن العقاب العنيف لانه السبب الرئيسي لتخلف الطفل دراسيا واصابته بالاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف, وبالاضطرابات العضوية مثل التبول اللاإرادي وغيره,
– نظمي له اوقات اللعب مع اصدقائه, فإن ذلك سيشجعه علي المذاكرة واداء الواجبات في سعادة ونشاط, اقرئي له قصة قصيرة كل يوم قبل النوم واجعليه ينظر الي الصور والحروف والكلمات المطبوعة فان ذلك سيجعله يعتاد علي شكل الحروف والكلمات عند دخوله المدرسة مع تحفيظه بعض قصار السور من القرآن الكريم فذلك سيدرب لسانه علي النطق الجيد للحروف والكلمات.