تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهوال يوم القيامه

أهوال يوم القيامه

صمت رهيب وهدوء عجيب ليس هناك سوى موتى وقبور

انتهى الزمان وفات الاوان

صيحة عالية رهيبة تشق الصمت

يدوي صوتها في الفضاء توقظ الموتى

تبعثر القبور

تنشق الارض

يخرج منها البشر

حفاة عراة

عليهم غبار قبورهم

كلهم يسرعون يلبون النداء فاليوم هو يوم القيامة لا كلام

ينظر الناس

حولهم في ذهول

هل هذه الارض التي عشنا عليها ؟؟؟

الجبال دكت

الانهار جفت

البحار اشتعلت الارض غير الارض

السماء غير السماء

لا مفر من تلبية النداء

وقعت الواقعة !

الكل يصمت الكل مشغول بنفسه لا يفكر الا في مصيبته

الان اكتمل العدد من الانس والجن والشياطين والوحوش

الكل واقفون في ارض واحدة

فجأة …..

تتعلق العيون بالسماء انها تنشق في صوت رهيب يزيد الرعب

رعبا والفزع فزعا

ينزل من السماء ملائكة اشكالهم رهيبة

واقفون صفا واحدا في خشوع وذل

يفزع الناس يسألونهم

أفيكم ربنا … ؟؟؟!!!

ترتجف الملائكة

سبحان ربنا

ليس بيننا ولكنه آت …

يتوالي نزول الملائكة حتي ينزل حملة

العرش ينطلق منهم صوت التسبيح

عاليا في صمت الخلائق

ثم ينزل الله تبارك وتعالى في

جلاله وملكه ويضع كرسيه حيث يشاءمن ارضه

فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه

الناس ابصارهم زائغة

والشمس تدنو من الرؤس من فوقهم لا يفصل بينهم وبينها

الا ميل واحدولكنها في هذا اليوم حرها مضاعف

انا وأنت واقفون معهم نبكي

دموعنا تنهمر من الفزع والخوف

الكل ينتظر ويطول الانتظار

خمســـــــــــــــــــــــون ألف سنة

تقف لا تدري الى أين تمضي الى الجنة او النار

خمسون الف سنة ولا شربة ماء

تلتهب الافواه والامعاء

الكل ينتظر

البعض يطلب الرحمة ولو بالذهاب الي النار من هول الموقف وطول

الانتظار لهذه الدرجة نعم؟؟؟!!!

ماذا أفعل..

هل من ملجأ يومئذ من كل هذا ؟؟؟

نعم فهناك أصحاب الامتيازات الخاصة

السبعة الذين يظلهم الله تحت عرشه

منهم شاب نشأ في طاعة الله

ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد

ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه

هل أنت من هؤلاء ؟؟؟

الأمل الأخير..

ما حال بقية الناس ؟

يجثون على ركبهم خائفين ..

أليس هذا هو أدم أبو البشر ؟

أليس هذا من أسجد الله له الملائكة ؟

الكل يجري اليه ….

اشفع لنا عند الله اسأله أن يصرفنا من هذا الموقف ..

فيقول : ان ربى قد غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله من قبل ..

نفسي نفسي. .

يجرون الى موسى فيقول

نفسي نفسي ..

..

يجرون الى عيسى فيقول

نفسي نفسي ..

..

وأنت معهم تهتف

نفسي نفسي …..

..

فاذا بهم يرون محمد صلى الله عليه وسلم

فيسرعون اليه

فينطلق الى ربه ويستأذن عليه فيؤذن له

يقال سل تعط واشفع تشفع ..

والناس كلهم يرتقبون

فاذا بنور باهر انه نور عرش الرحمن

وأشرقت الارض بنور ربها

سيبدأ الحساب ..

ينادي ..

فلان ا بن فلانة ..

انه اسمك أنت

تفزع من مكانك ..

يأتي عليك الملائكة يمسكون بك من كتفيك

يمشون بك في وسط الخلائق

الراكعة على أرجلها

وكلهم ينظرون اليك

صوت جهنم يزأر في أذنك ..

وأيدي الملائكة على كتفك ..

ويذهبون بك لتقف أمام الله للسؤال …..

ويبدأ مشهد جديد…

هذا المشهد سادعه لك أخي ولك يا أختي

فكل واحد منا يعرف ماذا عمل في حياته

هل أطعت الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله ؟؟؟

هل قرأت القرآن الكريم وعملت بأحكامه ؟؟

هل عملت بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله؟؟؟

أم اتخذت لك نهجا غير نهجه…وسنةغير سنته…

وكنت من الذين أخبر عنهم حين قال

وإنّ امّتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة،

فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون

فهل سألت نفسك من أي فرقة ستكون؟؟؟

هل أديت الصلاة في وقتها ؟؟؟

هل صمت رمضان ايمانا واحتسابا ؟؟؟

هل تجنبت النفاق أمام الناس بحثا عن الشهرة ؟

هل أديت فريضة الحج ؟؟؟

هل أديت زكاة مالك ؟؟؟

هل كنت باراً بوالديك ؟؟

هل كنت صادقا مع نفسك ومع الناس أم كنت تكذب وتكذب وتكذب ؟؟

هل كنت حسن الخلق أم عديم الأخلاق ؟؟؟

هل ..وهل ..وهل ؟؟

هناك الحساب ….

أما الآن …!!!

فاعمل لذلك اليوم…

ولا تدخر جهداَ

واعمل عملاَ يدخلك الجنه

ويبيض وجهك أمام الله يوم تلقاه ليحاسبك

وإلا فإن جهنم هي المأوى ..

واعلم أن الله كما أنه غفور رحيم هو أيضا شديد العقاب

فلا تأخذ صفه

وتنسى الأخرى ….

إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر هذة الرسالة إلى إخوانك ومحبيك

قال رسولنا الكريم صلى الله

عليه وآله وسلم : ‘ الدال على الخير كفاعله ‘

أشياء لن يسألك الله عنها

لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ….

بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات

لن يسألك كم مساحة بيتك ….. بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه

لن يسألك كم كان راتبك … بل سيسألك كيف أنفقته ومن اين اكتسبته

لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي … بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما

تستطيع

لن يسألك كم لك صديقاً بل سيسألك كم اخاً لك في الله.

لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ….. بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت

لن يسألك عن لون

بشرتك ….

بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين

لن يسألك الله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة بل سيسألك …

إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك

ولهذا فلن أخجل اليوم من ارسالها…اليكم….أحبتي…

جمعنا الله في

الفردوس الأعلى وجعلنا أخوة متحابين في ظله

يوم لا ظل الا ظله….

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحانك الله و أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب أليك
اللهم صلي على محمد وآل محمد

لا تنسونا من صالح الدعاء.. .

بارك اللة فيك اختي انشاء يكون في ميزان حسانتك علي المعلومات الجميل لان مصر كل انسان الموت (كل نفس ذقة الموت)……
تقبلي مروري اختك0فراشة جدة……

جزااك الله خير
طرح جميل

خليجية

بارك اللّه فيك
وجعلة اللَّه في موازين حسناتك
طرح اكثر من رائع
….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.