يعتبر ط§ظ„ط¨ظٹط¶ من المواد الغذائية الغنية بالبروتين، وهو ضروري بكميات معتدلة ظ„ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والشباب، ولا يجوز الإكثار من تناوله عند كبار السن (1 إلى 2 بيضة أسبوعياً فقط).
يتساوى ط§ظ„ط¨ظٹط¶ ذو القشرة البنية في القيمة الغذائية مع ط§ظ„ط¨ظٹط¶ ذو القشرة البيضاء. ورغم أن ط§ظ„ط¨ظٹط¶ قد يبدو باهظ الثمن، إلا أن قيمته الغذائية مرتفعة جداً، كما وأن نسبة الفقد منه محدودة للغاية، إذ أنه يمكن الاستفادة حتى من قشره بعد طحنه ضمن وجبات طيور الزينة والدواجن.
يجب اختيار ط§ظ„ط¨ظٹط¶ الطازج والنظيف والخالي من البقع والكسور، والبيضة الجيدة لا يصدر عنها صوت عند هزّها ولا تطفو عند وضعها في الماء.
ينظف ط§ظ„ط¨ظٹط¶ جيداً وبسرعة بإسفنجة خاصة مع قليل من محلول الصابون، ويجفف قبل حفظه في البراد، ويفضل أن يحفظ بعيداً عن الأطعمة الأخرى ذات الروائح النفاذة، كما لا يجوز نقعه لفترات طويلة في المنظفات أو المعقمات، لأن غشاء ط§ظ„ط¨ظٹط¶ نفوذ وقد تتسرب بعض العناصر الضارة إلى داخل البيضة.
كثيراً ما يصاب الدجاج والبيض بالسالمونيلا، لذلك لا يجوز تناول ط§ظ„ط¨ظٹط¶ نيئاً بل يجب أن يتم تحضيره بشكل سليم وصحي قبل تناوله، لذا يجب أن يتم سلق ط§ظ„ط¨ظٹط¶ جيداً بوضعه مع الماء في إناء صغير وتغطيته وتركه يغلي مدة 7 ـ 10 دقائق ثم يبرد سريعاً بصبّ الماء البارد عليه.
قد ينوي قلي ط§ظ„ط¨ظٹط¶ دون خفقه وتقليبه على مخاطر وجود السالمونيلا الحية في الجزء العلوي منه، لعدم تعرض جميع أجزائه للحرارة الكافية. وحين الرغبة بإعداد ط§ظ„ط¨ظٹط¶ بهذا الشكل، يجب أن يتم الطهي ببطء ولفترة زمنية أطول حتى ينضج الجزء الداخلي منه تماماً، ومن الأفضل أن تكون المقلاة مغطاة.
الطريقة الأسلم في تحضير ط§ظ„ط¨ظٹط¶ قليه بعد خفقه جيداً وتعريضه للحرارة الكافية مع التقليب البسيط أثناء القلي، لضمان القضاء على جميع الجراثيم التي قد تكون فيه.
