وهى لا تنقص الوزن فى حد ذاتها لكنها تساعد على ذلك.. ويختلف استخدامها من شخص لاخر بحيث لا تزيد عن حبة واحدة يوميا.. ولابد أن يكون ذلك بإشراف الطبيب. ومن ط£ظ‚ط±ط§طµ ط§ظ„طھط®ط³ظٹط³ "الامفيتامين" وغيره من العقاقير التى تقلل من الشهية للطعام أو تناول مدرات البول التى تزيد من إفراز السوائل المخزنة فى الجسم فى صورة بول فينقص وزن الشخص.
من عيوب استخدام ط£ظ‚ط±ط§طµ التخسيس:
اختلال توازن سوائل الجسم.. بجانب فقد عنصر البوتاسيوم الذى يؤثر فى كفاءة الكلى الوظيفية ويترتب على ذلك تشنج العضلات وهبوط القلب.
إمكانية الإصابة بمرض السكر نتيجة تناول مدرات البول.
فقد الشخص لسوائل جسمه يؤدى إلى فقد الفيتامينات الذائبة فى الماء خاصة حامض الفوليك وفيتامين ب، أ اللذين يدخلان فى تكوين كرات الدم الحمراء مما يعرض المريض للإصابة بالأنيميا.
ومن عيوب هذه الوجبات :
الأقراص السليلوزية وهى الأقراص المصنعة من الألياف التى لا يهضمها الجسم مثل السليلوز والهيموسليلوز واللجنين والبكتين وتتميز هذه الألياف بقدرة هائلة على امتصاص الماء من جدار الأمعاء الغليظة فتنتفخ ويكبر حجمها وتصير كتلة جيلاتينية تملأ فراغ المعدة وبالتالى تقلل من الإحساس بالجوع وقد ظهرت مؤخرا وجبة "الريجوريا" التى تعطى شعوراً بالشبع وامتلاء المعدة لمدة 5 أو 7 ساعات دون الإحساس بالإرهاق أو الإجهاد وتحتوى على 15 سعراً حراريا فقط.
أقراص زينكال أورليتات: وهى تعمل على حرق الدهون داخل المعدة وذلك عن طريق خروج إنزيم منها يحرق الدهون عند تناول وجبة بها دهون. يمكن أن تسبب التهابات فى المعدة أو إسهالا.
يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين بالتهابات القولون.
يسبب حالات اضطراب الأمعاء وانتفاخ المعدة وامتلائها بالغازات والإصابة بأعراض سوء الهضم.
لا يؤدى هذا النظام غرضه فى تعليم الشخص العادات الغذائية الصحيحة والتخطيط السليم لإنقاص الوزن.
العلاج الدوائي:
مما لا شك فيه أن هناك بعض الحالات التى تعانى من السمنة تحتاج إلى مساعدة طبية من خلال بعض الأدوية والعقاقير، ولكن يجب أن يكون استعمالها فى حدود ضيقة جداً وبإشراف طبى كامل ولفترات قصيرة يتم بعدها الاستمرار فى عملية التخلص من الوزن الزائد عن طريــق "الريجيم" و"الرياضة" فقط.
ومن أشهر هذه الأدوية والعقاقير ما يلى:
1. حبوب الألياف:
وهى تتكون عادة من الألياف الطبيعية ويتم تناولها قبل الأكل مع شرب الكثير من الماء "حيث إن الألياف لها خاصية الاحتفاظ بكمية من الماء تصل إلى أربعة أضعاف وزنها" فتؤدى إلى تقليل الشهية وإزالة الإحساس بالجوع، ولكن يجب ألا ننسى أنه على الرغم من أن هذه الألياف طبيعية إلا أن الإسراف أو المبالغة فى تناولها قد يؤدى إلى حدوث انتفاخات شديدة والتهابات بالأمعاء الغليظة "القولون".
2. أدوية التقليل من الشهية:
وهى مجموعة من الأدوية التى تقوم بالتأثير على المراكز العصبية الموجودة بالمخ والخاصة بالشبع والجوع فتؤدى إلى التقليل من الشهية وعدم الإحساس بالجوع. ومن الناحية النظرية هى حبوب ممتازة من ناحية نتائجها ولكن للأسف تكون عادة مصحوبة بالكثير من الأعراض الجانبية مثل التوتر العصبى الشديد وأحياناً الاكتئاب لذلك لا ينصح باستخدامها إلا بالحالات الخاصة وتحت إشراف طبى متواصل.
3. أدوية زيادة معدلات الاحتراق:
وهى تتكون عادة من خلاصة هرمونات الغدة الدرقية المسئولة عن ضبط معدل الاحتراق "التمثيل الغذائى" بالجسم، ولا يجوز تناول هذا النوع من العقاقير إلا إذا وجد الطبيب المختص ضرورة لاستخدامها، ومن أكثر الأعراض الجانبية انتشاراً لهذه الأدوية: خفقان القلب والتوتر العصبى وسرعة النرفزة.
4. مدرات البول والملينات
والمجموعة الأولى من هذه الأدوية قد يكون لها دور فى العلاج إذا رأى الطبيب أن الجسم يحتفظ بكميات زائدة من السوائل الواجب التخلص منها، أما المجموعة الثانية من هذه الأدوية فتستخدم إذا كان الشخص يعانى من الإمساك المزمن والذى لا يجدى معه استخدام الخضراوات الطبيعية فقط.
وعلى الرغم من أن دور هذه الأدوية محدد للحالات المذكورة فقط، إلا أن بعض الناس يتصورون أن استخدامها بشكل متواصل يؤدى إلى نقص الوزن، وهذا طبعاً صورى وليس حقيقياً "لأن الجسم يفقد سوائل وليس دهوناً"، كذلك فإن فقدان الجسم للكثير من الأملاح "وخصوصاً البوتاسيوم" أو الفيتامينات أو بعض العناصر الغذائية الأخرى عادة ما يؤدى إلى أضرار بالغة.[/grade]
واسعدني مرورك المميز ,,
على
الموضووووووووووووووووووووووووووووع
واسعدني مرورك المميز ,,