أسباب ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© عبر النت والنقال
لعل الوقوع في ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الإلكترونية سببها الرئيس الفراغ العاطفي وضعف الإيمان والوازع الديني الذي يمنع الوقوع في هذه المخالفات فغياب هذه الضوابط وراء السقوط في ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© الإلكترونية.
والخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ليست مقتصرة فقط على ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الجسدية كما هو معروف فثمة خيانة بصرية بواسطة المشاهد الإباحية أو اللقطات المثيرة وهناك ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© السمعية بواسطة التواصل الهاتفي أو الجوال وهناك ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© العقلية عبر الخيال والكلام والتعبير عن الشهوات والكلمات المثيرة والملاحظ إن موضة ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© التكنولوجية شاعت كثيرا عبر الشبكة الدولية للمعلومات وعبر الأفلام الخلاعية عبر التلفزيون في هجمة أوربية غريبة لأخلاقنا وعاداتنا والمعروف تماما إن نتائج تلك المتابعات ستكون وخيمة على الأسرة بكاملها وأكثر ضحاياها من المتزوجين ومن خلال العديد من الدراسات تشير إلى انتشار ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© بأرقام مخيفة حتى في مجتمعاتنا المحافظة مما أدى إلى زيادة معدلات الإمراض النفسية وأمراض حتى جسدية.
وزيادة معدلات الطلاق والانفصال العاطفي النفسي بسبب إحباط الأزواج والزوجات من علاقة الزواج وعدم الشعور بالرضى بسبب مقارنتهم أنفسهم بما يحدث على التلفزيون أو بسبب إشعار الزوج لزوجته إنها دون الأخريات من نجمات التلفزيون والنت، فتغيب تلك العلاقة الروحية و تنقطع روابط المودة بين الشريكين.
ونتيجة الغزو المفرط لتلك الوسائل لحياتنا دونما استئذان أدى كل ذلك إلى شيوع علاقات من نوع آخر فانحسرت مجالات التعارف والتآلف في دنيا التكنولوجيا العصرية، وأصبح البديل الجديد التعارف عبر شبكات الإنترنت، أو غرف المحادثة، أو التعارف الهاتفي عبر خطوط النقال والاتصالات التلفونية، سواء بالاتصال التلفوني العشوائي ليلا وللأسف فإن هناك خيانة زوجية، أو مآسي عائلية، أو اضطرابات عاطفية رئيسية، تحدث بسبب انتشار خطوط الهاتف الإلكتروني
لماذا يلجأ المتزوجون للخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© عبر وسائل التكنولوجيا المتعددة؟؟
المرأة والرجل في خطين متوازيين في دائرة ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الإلكترونية
يقال: بأن الرجل يتزوج بامرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء، ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة، ويقول المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما. ويقول سليمان الحكيم: المرأة العاقلة تبني بيت زوجها والسفيهة تهدمه.
ولكي يكون الزواج سعيدا هنيا يجب أن يكون الرجل أصم والمرأة عمياء.
من خلال تلك المقولات السابقة يمكننا القول إن ثمة أسرة ما كانت تعيش بذاك الشكل وثمة رجال حافظوا على كيان أسرتهم وثمة سيدات أوصلن سفينة الأسرة لبرالأمان ولكن كثيرون آخرون يقولون عن تلك الأسر التي نجحت سابقا وليس الآن بأنه لم تكن التكنولوجيا قد وصلت إلى زمنهم القريب البعيد؟ فالرجل كان حقا أصما والمرأة عمياء في حبهما لبعضهما البعض ولتلك المؤسسة الصغيرة الجميلة التي كان اسمها أسرة ذات يوم.
الآن لماذا لا نرى تلك الحميمية في العلاقات الأسرية؟ لما تصدعت كيانات أسرية كثيرة؟ أليست التكنولوجية بمخلفاتها من صدّعت حياة الكثيرين؟ ألم تكن وبالا وثقلا فاق التصورات وأنهى علاقات زوجية كثيرة حينما باتت إحدى وسائل ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الجديدة من قبل الطرفين الرجل والمرأة على السواء؟ فبالإضافة إلى المشاكل الاعتيادية المعروفة التي تؤدي للخيانة فقد ساهمت التكنولوجية الجديدة في انتشار ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© العاطفية.
أسباب خيانة المرأة لزوجها عبر الشبكة الدولية للاتصالات
فعن خيانة المرأة لزوجها وأسرتها عبر النت والوسائل الأخرى فمعظم تلك الخيانات تبدأ بشعور المرأة بفتور كبير في حياتها مع زوجها وستبحث بالتالي عن البديل وأسهل الوسائل كي تنفس عن رغباتها المكبوتة هي شاشة الكمبيوتر فتجلس الزوجة لساعات طويلة تترك لا بل تهمل واجباتها والتزاماتها لزوجها وبيتها وأطفالها أمام شاشة الانترنت وتبحث المرأة عما يشبع عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة وتبررها بغياب الزوج عن البيت بسبب ومن دونما سبب أو سفره المتكرر بحكم عمله أو هواياته التي لا تتوافق وهوايات الزوجة أو إهماله للبيت والزوجة وتدفع الأسرة غالبا فاتورة ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الإلكترونية بالانفصال أو الطلاق والملاحظ إن شاشة الانترنت غزت البيوت بقوة بحيث توفر مختلف الفرص للخيانة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© عبر المشاهدة أو الاستماع أو المحادثة لإشباع عاطفة محرمة، وثمة حالات طلاق كثيرة تحدث ولا يعلن الأطراف إن سبب ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© كان ورائها المارد الجديد ما يسمى عند الكثيرين( الشاشة الغشاشة ) أو الجوال وتعزو الكثير من الدراسات بأن النساء اللواتي مارسن ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© يبررن تلك الخطيئة بأنهن يشكين الجفاف العاطفي والحرمان من الإشباع الزوجي بمفهومه الشامل وقلة اهتمام الزوج بوجودها كشريكة له في كل شيء وشعورها أنها الزوجة الثانية له بعد جهاز الكمبيوتر في البيت، فتلجأ بالتالي إلى ما يعوض ذاك النقص في حياتها عبر وسائل محرمة طبعاً.
ماذا عن خيانة الرجل الإلكترونية
عشرات الرجال يجربون العلاقات العاطفية على شبكات الإنترنت ليلا وفي غرف دردشة صوتية وعبر الصورة أيضاً. بحثا عن إشباع عاطفي افتراضي وهمي تكنولوجي سريع لم تجني سوى دماراً على الأسرة وخسارة مالية عائلية بآلاف الدولارات من جراء هذه الاتصالات الكونية التي أحدثت شرخا كبيرا من خلال ط§ظ„ط®ظٹط§ظ†ط© الإلكترونية، تبدأ بشعور الرجل إن زوجته لا تشبه نجمات الفيديو كليب أو سيدات الشاشة من الممثلات أو لا تقوم بواجباتها كزوجة تجاه الزوج، فيبرر لنفسه عبر تلك الأسباب بأن يجوب الفضاء الإلكتروني ويتعرف بإحدى الشقراوات أو الحمراوات ويقضي معها الساعات الطوال قد تنتهي بلقاء ومن ثم زواج سريع وطلاق أسرع لأنه زواج لم يكن مدروسا بالعقل تحكمت الغريزة وانتهت بالتالي بالانفصال لأن الزوجة اكتشفت خيانته فيخسر الاثنتين ويكون أيضا قد صرف الكثير من أمواله لإشباع تلك الغريزة الافتراضية.
هل من حلول
يبقى الحل الأمثل في إيصال الأسرة إلى بر الأمان من قبل الرجل والمرأة على السواء، الشعور بقدسية العلاقة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© وتقديم التضحية والتنازلات والصمود أمام كل العوائق التي تودي بالعلاقة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© إلى حافة الانهيار والوعي تماماً بإيجابيات وسلبيات التكنولوجيا بمختلف أنواعها.