وصف الحور الله يستر !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصــلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمــــرسلين أما بعد :
" اقرأ صفات الحور وإذا إنهبلت ماني مسئول !!! يمنك يصير فيك "
) الحور العين (
" أول ما نبدأ بكلام الخالق جل ط¬ظ„ط§ظ„ظ‡ "
قال الـــــــلــــه تعالى : (كذلك وزوجناهم بحور عين) وقال تعالى : (وحـــور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون) . وقال الــلــه تعالى : (حــور مقصورات في الخيام) وقال الـلـه تعالى : (كأنهن الياقوت والمرجان) وقال الله تعالى : (ولهم فيها أزواج مطهرة)وقال الله تعالى(فيهن خيرات حسان). ما بالك بامرأة شهد بحسنها ربــــنــا من فوق سبع سماوات!!!
يقول أبن القيم: فإذا كانت الخلقة الآدمية التي هي من أحسن الصور وأجملها مادتها من تراب وجاءت الصورة من أحسن الصور فما الظن بصورة مخلوقه من مادة الزعفران هناك. ‘ أي في الجنة’ .
" للمعلوميه هذي الرسالة للرجال والنساء . ويا نساء ترى أنتن أفضل وأجمل من الحور العين في الجنة حتى يغرن الحور منكن !!! تدرون ليش ربي فضلكن على الحور بل أنتن سيدات الحور’ لعبادتكن’ شدوا حيلكن يحقلكن , الدليل على كلامي " . سألت ام سلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ( يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال : بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين بفضل الظهارة على البطانة قلت يا رسول الله وبم ذالك ؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى , البس الله وجههن النور وأجسادهن الحرير بيض الألوان , خضر الثياب , صفر الحلي مجاميرهن الدر, وأمشاطهن الذهب , يقلن : نحن الخالدات فلا نموت نحن الناعمات فلا نبأس أبدا , ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا قلت : يا رسول الله المرأة منا تتزوج زوجين أو ثلاث أو أربع ثم تموت فتدخل الجنة فيدخلون معها من يكون زوجها ؟ قال يا ام سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقاً فتقول : يارب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه , يا ام سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة ) . الحديث في كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم .
– جاء في القاموس: لا تسمى الحـــوارء حوراء حتى يجتمع في وجهــها أربع صفات شدت بياض البياض في وجهها وشدت بياض البياض في عينها وشدت سواد السواد في عينها مع فتور في جفنها .
وقيل الحــور عند العرب هو البياض المـــائل إلى الصفرة ولذا قال الله تعالى : (كأنهن بيــــض مكنــون) وهذا أحسن ما يكــون في شكل ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، لأنه لو كان أبيض ناصع لكان مثل البرص .
– الحورء : هي المرأة الشابة الحسناء البيضاء شديدة سواد العين مع سعة فيها طاهرة من كل أذى في نساء الدنيا طهر باطنها من الأخلاق السيئة وطهر طرفها لا تطمح إلى غير زوجها وطهر لسانها من الألفاظ البذيئة ناعمة رقيقه جذابة غنجه " يعني دلوعة " فائقة الدلال شديدة الجمال التي يحار الطرف في حسنها. قال عطاء السلمي لمالك أبن دينار يا أبا يحيى شوقنا قال مالك (يا عطاء إن في الجنة حوراء يتباها أهل الجنة بحسنها لولا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا من حسنها). ؛ "رحنا وطي لا تفوتك هذي"
قال ابن القيم :
حــور حسـانا قــــــد كمــــلن خــــلاقا ’ ومحاسنـــــاً من أجمـــــــل النسـوان .
حتى يحار الطرف في الحســــن الذي ’ قــــد البســــت و الطرف كالحيران .
ويقـول لمـــا أن يشــــاهد حســــنها ’ سبحــان معطي الحسـن و الاحسانِِ .
والطرف يشرب من كؤس من جمالها ’ فتـــــراه مثل الشـــــــــارب النشوان.
كمـــــلت خلائقــــها واكمل حسنــــها ’ كالبـــــدر ليـــــل الســــت بعد ثمان .
– والعرب وأكثر نفوس الرجال تحب اللون الأبيض من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، مع النعومة في الكلام وسائر الحركات .
يقول أحدهم :
بيض الأوانس ما هممن بريبة ’ كضباء مكة صيدهن حرام .
يحسبن من لين الحديث زوانيا ’ ويصدهن عن الخنا الإسلام .
– وهذا البياض الذي توصف فيه الحورء يراد به بياض كل جسدها من أوله إلى آخره ." آآآآه"
– جاء عند البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( …. ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ولنصفيها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) رواه الترمذي بنصه غير أنه قال ( ولقاب قوس أحدكم أو موضع يده في الجنة خير من الدنيا وما فيها ) قال أبو عيسى هذا حديث صحيح . نصيفها : أي الخمار الذي تغطي به رأسها.
– روى الطبراني عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه سلم قال حدثني جبريل عليه السلام قال: ( يدخل الرجل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة والمصافحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأي بنان تعاطيه لو أن بعض بنانها بدى" يعني بعض أصابعها أو أطراف أصابعها خرج من الجنة " لغلب ضوئه ضوء الشمس والقمر ولو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها ( …..
– شعرها في غاية الجمال هو لك على الصفة التي تحبها يكفينا في وصفه ما روي الطبراني عن انس رضي الله عنه قال : (لو أن طاقة من شعرها بدت لملأت مابين المشرق والمغرب من طيب ريحها). فياحسن هذا الشعر وهو ينساب من بين يديك ويلامس بشرتك ويداعب أريجه نفسك ويا جمال هذا الشعر وهو على ذالك الوجه الحسن الذي شهد بحسنه الخالق جل ط¬ظ„ط§ظ„ظ‡ من فوق سبع سماوات فقال : ( فيهن خيرات حسان ) ولا ينبغي ذلك الوجه أن يكون والله إلا لمن عمل العمل الحسن ، في ذلك الوجه عينان متسعتان هادئتان بجفنين فاترين من الرقة والنعومة. " أنت يالي تقرأ توب أنصحك ترى الحورية تدري عنك وتدعيلك عند الله جل ط¬ظ„ط§ظ„ظ‡ وأنت منت يمها الدليل على كلامي " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن الحور العين لأكثر عدد منكن يدعون لازواجهن يقلن : اللهم أعنه على دينك , وأقبل بقلبه على طاعتك وبلغه بعزتك يا ارحم الراحمين ) . الحديث سنده وروايته في كتاب حادي الارواح إلى بلاد الافراح لابن القيم ." يلي تقرأ ما فهمت شي من الحديث السابق , أنا فهمت انه ما تفوز بالحورية إلا بالاستقامة على دين الله ".
– وجاء في الأثر ( تهب ريح الشمال في يوم الجمعة على أهل الجنة في سوق الجمعة فيرجع الرجل لأهله في خيمة من لؤلؤة مجوفة فتستقبله الحوراء فتحمله علي فخذها وتسقيه العسل بكأس الفضة من يدها ثم تمسح فمه بفمها ثم تقول : ياولي الله وعزة ربي مارأيت في الجنة أجمل منك قط فيقول : وأنت والله ما رأيت في الجنة أجمل منك قط ) . " الله يستر لا يفوتك , يا حبيبي توب الدنيا زايله ".
– روى البيهقي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : في قوله تعالى ( كأنهن الياقوت والمرجان ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة) . خدها صافي نقي ولتقبيل خدها أو ثغرها لهو أشهى للرجل من جميع لذات الدنيا وما فيها لا بل ومثلها معها فكما قال ابن القيم : (طوبى للاثم ذالك الثغر ومقبله ففي تقبيله تحقيق كل المنى ) . " طبعاً في الجنة حياة خالده ما فيه أيام وتنتهي , عشان كذا أبي أخلي شفتي في شفتها أربع مائة سنه ما أنزلها يا ويل حالي هاتو كاسة موية لديتر خضراء ولا أقول حمراء إنقلبت كامري هههههه الحرارة عندي فل آآآآآه "
– جاء عن سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم النخاعي عن علقمة عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها ) .
قال ابن القيم :
حمر الخــــدود ثغورهن لئالئ ’ سود العيــــــون فواتر الاجفان .
والبرق يبدو حـين يبسم ثغرها ’ فيضيء سقف القصر بالجدران .
ولقد رونــــــا أن برق ساطعا ’ يبدو ويســــــأل عنه من بجنان .
فيقال هذا ضــوء ثغرا ضاحك ’ في الجنــــــــة العليا كما تريان .
لله لاثــــــــــم ذالك الثغر الذي , في لثــــــــــمه تحقيق كل أمان .
– إذا نطقت فلا تسأل عن تنعمها وتغنجها في عباراتها تسحر زوجها بكلامها وخاصتاً عند الجماع .
دلال الحوراء : روي عن الحسن أنه قال بينما ولي الله في الجنة مع زوجته من الحور العين على سرير من ياقوت أحمر وعليه قبة من نور ، إذا قال لها : قد اشتقت إلى مشيتك ، قال : فتنزل من سرير ياقوت أحمر إلى روضة مرجان أخضر ، وينشىء الله عز وجل لها في تلك الروضة طريقين من نور ، أحدهما نبت الزعفران ، والآخر الكافور ، فتمشي في نبت الزعفران وترجع في نبت الكافور ، وتمشي بسبعين ألف لون من الغنج ‘ أي من الدلع ‘ . " . أرجوك يارب لا تفوتنا نعيم الجنة " .
– غناء الحورية : قال ابن القيم :
وكلامها يسبي العقول بنغمة ’ ذابت على الأوتار والعيدان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أزواج الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط …. ) . روي في صحيح الجامع .
– عن أبي امامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسل قال : ( ما من عبد يدخل الجنة إلا عند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين يغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن ,وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه ) رواه الطبراني بإسناد حسن .
– جاء في الأثر عن أبي هريرة رضي الله عنه وسنده صحيح (إن في الجنة نهر طول الجنة على حافتيه العذارى يغنين أزواجهن بأعذب أصوات ما سمعها أحد قط . قالوا وما غنائهن قال التسبيح والتهليل والتكبير وتعظيم الله جل وعلا ) . " يا أهل الطرب والغناء توبوا قبل لا يفوتكم الطرب الي في الجنة "
.
واهاً لذياك السمـــــاع فأنه ملأت به الاذان بالإحســــان
واها لذياك السماع وطيبه من مثل أقمار على أغصـان
واها لذياك السمـاع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان
– عنقها ذالك العنق الغض الطري الجميل الطويل الأبيض المعتدل هو الذي يوصلك إلى ذلك الصدر الرحيب المتسع أصفى من الياقوت أحلى من المرجان عليه ثديان متكعبان " يا ساتر " مستديران كفحول الرمان الجيدة ليست متدلية إلى الأسفل بل هي كما قال الله تعالى : ( وكواعب أترابا ) قال القرطبي رحمه الله : كواعب جمع كاعب وهي الناهد. وقال الضحاك : ككواعب العذارى . وأترابا أي إنهن في سن واحده سن الشباب لا تكبر امرأة عن امرأة .
– قال الله تعال (ولهم فها أزواج مطهرة) . يقول ابن القيم أزواج الجنة طاهرات طهرن من كل قذر و أذى يكون من أهل الدنيا قد طهر باطنها من الأخلاق السيئة والصفات المذمومة وطهر لسانها من الفحش و البذاء وطهر طرفها من أن تطمح إلى غير زوجها وطهرت أثوابها أن يعرض لها دنس أو وسخ . وقال ابن مسعود في الآية السابقة : مطهره لا يحضن ولا يحدثن ولا يتنخمن . وأهل الجنة كلهم كذالك .
والجزء الثاني يصف جسد الحوراء ويذكر جماعها…
جزاك الله خير على الشرح الوافى للموضوع[/align]