تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » و أخيرا ترجل الفارس خطاب

و أخيرا ترجل الفارس خطاب

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد إن خطاب لم يمت وان مات جسده فهو بيننا يعيش بذكره الحسن نعم إن خطاب أحبه كل مؤمن وبغضه كل منافق فلقد اخلص العمل لله ولا نزكي على الله احد ولكن لمسنا ذلك في محبة الناس له وهذا دليل على محبة الله له كما جاء في الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله تعالى يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض …الحديث)
نسأل الله عز وجل أن يرحم القائد خطاب وان يقبله شهيدا في سبيله وان يبدلنا خيرا منه ونظرا لما لهذا الرجل من جهود مباركه قمت بتنسيق هذا الجمع والذي أخذته من موقع مفكرة الإسلام وجعلته في كتيب لسهولة القراءة والنسخ والتوزيع لتنتفع الأمة بسيرة هذا البطل رحمه الله.
وصلى الله على نبينا محمد
تنسيق
الهــــــدف
و ط£ط®ظٹط±ط§ ترجل ط§ظ„ظپط§ط±ط³ خطاب

" جماعة صغيرة هم الذين يحملون طموح الأمة الإسلامية هم الذين يضحون بحياتهم ومصالحهم الدنيوية ليحملوا ويحققوا هذا الطموح والأمل ، هم الذين يبذلون الدم والروح من اجل النصر ومن اجل هذه العقيدة . . مجموعة صغيرة من مجموعة صغيرة من مجموعة صغيرة " واحد من هؤلاء هو فقيدنا خطاب رحمه الله نحسبه كذلك ولانزكيه على الله.
ومفكرة الإسلام إذ تنعي إلى الأمة هذا الفقيد فإنا لنرجوا أن ما عند الله عز وجل هو خير له وللأمة الإسلامية وأن سنن الله في الدعوات تعلمنا أن دماء الشهداء دائما ما يصنع منها حبال و أطواق للنجاة فمن غياهب الظلمة يشع النور، و من رحم اليأس و القنوط يولد الأمل ،و أشياء كثيرة تتغير و الظلام لا يظل ظلاما فلابد أن ينساح النور ليغمر وجه الحياة وتلك حكمته سبحانه وذلك قضاؤه،والحمد لله على كل حال وما فقيدنا إلا واحد من أولئك الركب الطيب المبارك الذي جاد بنفسه في سبيل ربه ونصرة لدينه نحسبه كذلك والله حسيبه.
وإذا كان الأهل والوطن من أعز الأشياء على الواحد منا ، وكثيراً ما كان هذان الأمران سبباً في تغير مجرى حياة الواحد منا ، وكنا نقرأ حياة السابقين ، وكيف أنهم تركوا بلادهم وأهليهم دفاعاً ونصرة لهذا الدين حتى كانت قبورهم خير شاهد على تضحياتهم ، فهناك قبور صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبرص والصين وغيرها .
ومازالت هذه التضحيات باقية في هذه الأمة حتى يأخذ الله الأرض ومن عليها ، ولقد كان القائد العظيم خطاب من هؤلاء المضحين فقد كانت أمنياته في شبابه القصر الكبير والزوجة الحسناء والسيارة الفارهة . نعم كانت هذه أمنياته ورغباته ، ولم يكن يخطر في باله أن الأيام ستكون حبلى له بالعجائب ، ومضت السنون حتى وصل الإيمان شغاف قلبه رحمه الله ، فبعد الأماني بسكْن القصور إذا منزله رحمه الله الكهوف والخنادق ، وبعد ما طَعِم ما لذَّ وطاب من الطعام والشراب صار يمكث المدة التي قد لا يجد فيها طعاماً مع جنده في بعض المعارك ، وبعدما لبس أفخر الثياب صار لا يملك إلا لباسا عسكريا قد أبلته المعارك والحروب ، فكانت سترته مرقعة من كل جهة وقد خاطها بيده نسأل الله أن يحرم تلك اليد عن النار . الله أكبر .. أين ذلك الطيب النافذ والرائحة الحسنة . نعم كل ذلك تركه كما ترك مصعب ملبسه وعطره . تركها بطلنا لله عوضه الله خيراً منها .
كان والده يتمنى أن يراه قبل موته ، وكلما هم بالرجوع تذكر آهات الثكالى وعويل اليتامى فبكت عينه حتى تبل لحيته . تسأله أمه : متى الرجوع ياولدي ؟ فيغص بدمعته حتى تظنه قد اقفل السماعة .
كان يحدث أخويه منصور وماهر حفظهما الله عن تضحيات الصحابة ، وكيف أن في الشيشان توجد ستة قبور يقال أنها لصحابة رسول الله ؛ وما علم رحمه الله أن قبره سيصف إلى جانبهم ليكون شاهداً على تضحيات هؤلاء العظام .
لقد خرج علينا خطاب في زمن عز فيه أن نجد صورة تذكرنا بقادة عظام سطروا التاريخ بروائع الموقف وعظائم التضحيات ،
وأخيراً فإنه لم يكن يخطر في بالنا ونحن نهمُّ بالكتابة عنه قبل يومين إلا أنه رحمه الله صاحب فكر جهادي فقط ؛ ولكن لما قمنا بتفريغ كل أشرطة الكاسيت والفيديو التي تكلم فيها وجمعنا قصاصات لقاءاته الصحفية تبين لنا أن الرجل لم يكن يملك فكر جهاد فقط ، وإنما يملك فكر دولة كاملة رحمه الله ، ولهذا أعدنا كتاب كل ما وضعناه ليناسب هذا الرجل ، وقد بذلنا جهدنا في التصحيح الدقيق من خلال كلامه هو شخصياً أو عن طريق إخوته ، وسوف تجد أخي القارئ بعضاً من الحقائق التي تخالف أموراً ذكرت عنه رحمه الله وحسبنا أنا قد بذلنا جهدنا في ذلك
و في هذا الملف اجنهدنا أن نسلط الضوء على جوانب عديدة في حياة فقيدنا ودعوته وجهاده وأثر فقده على الجهاد في الشيشان من خلال هذه الملفات:

من هو خطاب؟
ميلاده واستشهاده

مفكرة الإسلام : اسمه الحقيقي سامر بن صالح بن عبد الله السويلم .
مولده ونشأته :ولد خطاب عام 1389 من الهجرة النبوية في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية ، ينتمي لعائلة خيِّرة طيبة اشتهرت بالشجاعة والشهامة حتى أن جده عبد الله عُرِف في منطقة الأحساء بـ " النشمي " ، ولو لم تنجب هذه العائلة إلا خطاباً لكفاها شرفاً وسؤدداً ، ولقد نزحت هذه العائلة من بلاد نجد إلى الأحساء عام 1240هـ وهناك ولد أجداده ، وولد فيها والد خطاب صالح رحمه الله تعالى الذي انتقل إلى عرعر ، وهناك ولد بطلنا خطاب ، ومكث فيها حتى انتهى من الصف الرابع الابتدائي وعمره عشر سنوات ، وفي عرعر كان والده يأخذه مع أخوته كل أسبوع إلى المناطق الجبلية يعلمهم الشدة والشجاعة ، ويضع على ذلك الجوائز والحوافز ويطلب من أولاده العراك والصراع حتى تشتد سواعدهم وفي هذا الجو بدأت تظهر آثار النجابة والشجاعة على خطاب ، ثم انتقل والده رحمه الله بأبنائه إلى منطقة الثقبة بالقرب من الخبر ، وهناك تربي خطاب في حي مشهور أخرج دعاة وصالحين وهو حي الصبيخة .
وتوفي والد خطاب قبل سنتين ، وكانت أمنيته أن يرى خطاباً قبل وفاته . نسأل الله أن يجمع بينهم في جنته ، أما أمه فمازالت على قيد الحياة واسمها رسمية بنت إسماعيل بن محمد المهتدي وتبلغ من العمر 58 سنة ، وهي تركية الأصل هرب أبوها من تركيا عند سقوط الخلافة الإسلامية واستيلاء كمال أتاتورك على تركيا وفي سوريا ولدت أم بطلنا خطاب ، ولا نقول لها إلا غفر الله لبطن جاء لنا بخطاب ، ولخطاب من الإخوة خمسة هو خامسهم في الترتيب .
وكان بيت خطاب كأي بيت في ذلك الوقت من جهة حب الدين والاهتمام بشعائره الظاهرة إلا انه كان يتفوق على كثير من البيوت بالاهتمام بالشريط الإسلامي والمجلة الإسلامية ، وهذه كانت شبه معدومة في ذلك الوقت ، ولهذا لا غرابة إذا قلنا أن البيئة مهيئة لإخراج القائد خطاب رحمه الله .

[img]http://up.joreyat.org/06Jan****/khattab-rh.jpg[/img]
[img]http://up.joreyat.org/06Jan****/a8c65c0397f40a46abbefbdc544ef0dc.jpg[/img]
[img]http://up.joreyat.org/06Jan****/shora.jpg[/img]
[img]http://up.joreyat.org/06Jan****/945615503_kkk.jpg[/img]
الى جنات الخلد يا بطل والف رحمه عليك

الف سكر لك اخي الهدف

الله يعطيك العافيه

دمت بود

خليجية

جزاك الله خير

اخوي الهدف

رحمة الله عليه

يسلمووووووووووووووالهدف

ع الموضوع الله يديك العافيــــــــــــة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.