والحديث في المسنجر مع الشباب
فضيلة الشيخ
انا عضوة في كثير من ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ . احيانا يوجد مواضيع بها نقاش ومحاورة
فاشارك بها بحسب وجهة نظري وقد يكون كاتب الموضوع عضو او عضوة
فهل اتحمل اثم اذا شاركت بموضوع كاتبه عضو .؟
وسؤال اخر يتعلق في الكتابة في ط§ظ„ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ :اذا اضفت رد على ظ…ط´ط§ط±ظƒط© لعضو . ماهي حدود الرد عليه .
سواء كان الموضوع ديني . او ثقافي ؟
مع العلم انني اخاطب الجميع دائما بكلمة اخي واختي .
ولايتعدى الرد كلمة شكر او جزاك الله خير والدعاء لنا ولهم.
فهل اتحمل اثم او ذنب على ذلك .؟
سؤال اخير يتعلق بنفس الموضوع:
انا صاحبة موقع وبه منتدى ويشارك عندي اعضاء وعضوات
هل يجوز ان ارد على المشاركين الجدد عند ترحيبهم ومشاركتهم ام لا.
في النهاية اتمنى ان تبين لنا فضيلة الشيخ:
ماهي شروط وحدود ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ط§ظ„ظپطھط§ط© في المنتديات؟
افيدوني بذلك بارك الله فيكم .
حتى استفيد وتستفيد اخواتي المسلمات من هذه الفتوى .
الجواب :
الحمد لله والصلاة و السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
قد بين أن الله تعالى في آيتين من كتابه تلك آداب المحادثة بين الرجل والمرأة : ـ
الآية الأولى قوله تعالى( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ).
والآية الثانية قوله تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في
قلبه مرض ) .
وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول أن يكون الخطاب عند الحاجة ( إذا سألتموهن متاعا ).
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميل وترقيق للصوت.
أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول .