تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماهي حدود العلاقةبين الخاطب وخطيبته؟؟

ماهي حدود العلاقةبين الخاطب وخطيبته؟؟

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ور حمة وبركاته…

نود أن نعرف حدود العلاقة بين المخطوبين في فترة الخطبة، وهل يباح أن يقول أحدهما للآخر ( يا حبيبي).

اسم المفتي: مجموعة من الباحثين الشرعين

نص الإجابة:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

ففترة الخطبة ليست محطة لتفريغ الشهوات والعو اطف

سواء أكان هذا عن طريق الكلام، أو الفعل، أو غير ذلك، ولا يجوز تبادل الكلمات التي تثير العواطف ، وتحرك الشهوات، ويحل للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في وجود محرم،ويتكلم معها في حدود ما يسمح به العرف المنضبط بالشرع، حيث إنها ما زالت أجنبية عنه حتى يعقد عليها.

فلل خاطب أن يرى من مخطوبته وجهها ويديها حتى يتبين ملامحها ، ليكون أدعى إلى القبول بينهما ، وأنفى للجهالة ، وله أن يعيد النظر ويكرره ، حتى يكون على بينة من أمره .

والخاطب أجنبي عن مخطوبته ولا يجوز له أن يلمسها ، ولا أن يتحسس جسمها ، ولا أن ينظر إليها بشهوة ، ولا أن يقبلها ، ولا أن يقترب منها بحيث يكون ملاصقا لها ،ومماسا لجسدها اما حق ط§ظ„ط®ط§ط·ط¨ الوحيد فهو ليس على المخطوبة بل هو على المجتمع ووالد العروس وهو ان لا يخطب على خطبته احد والحديث بين المخطوبين حديث جاد،

أو كما سماه الله تعالى ( وقلن قولا معروفا)

فليس هو حديث الحبيبين، أو العاشقين، وليس فيه كلمات الغزل، ولا كلمات الحب والعشق . فالخطبة لا تحل حراما، ولا تقرب بعيدا، ولا تهدم السدود، ولا تزيل الحدود، وقد يحسب كثير من الناس أن الخطبة

متنفس للشباب والفتيات تسمح لهم بإخراج ما تفيض به المشاعر، وبث ما تحمله القلوب، وتنطوي عليه الضلوع،بل يحسبها البعض متنفسا لإفراغ الشهوة المكبوتة …فتحملق العيون، وتتسع الحدقات،و تنطلق الألسنة هادرة سابحة، وقد يقف البعض بالخطبة عند هذه المحطة. وقد يستمر آخرون فيستحلون كل حرام باسم الخطبة، ويحصلون على كل ما يريدون باسم الحب .

والحق أن هذا كله ليس من الإسلام في شيء،

فالخطبة للتروي والاختبار، والاستشارة والاستخارة،وللمدارسة والمكاشفة حتى يمضي هذا العقد الغليظ ،أو يرى صاحباه أنهما أخطآ الطريق فيفترقا. أما إشباع الحواس المتعطشة بدءا من العيون، ومرورا بالآذان، وختاما بالجوارح

فلا يكون إلا بعد الزواج.

بل إن على المخطوبين إذا أحسا بأن

حواسهما تنازعهما نحو الحرام،

وأن الوئام أصبح حبا لا يقاوم ،

وأن هذه العاطفة القلبية أصبح
تتمشى في جوانب النفس، وتترسم على الجوارح…….

عليهما حينئذ أن يعجلا بالعقد….
أو يكفا عن هذه الجلسة.

منقول للفائده~"

تسلمين على موضوعك الرائع

خليجية

جزاكم الله خير ع المرور العطر يسسسسسسسلمووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.