تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيفية التعامل مع طفلك المراهق

كيفية التعامل مع طفلك المراهق

  • بواسطة
هذه روشتة فعالة لكل مشاكل ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© .
نعم! في هذا المقال أقدم لكِ الخطوط العريضة
لعﻼقتك بإبنك ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ أو ابنتك المراهقة. أغلب
مشكﻼت ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© بين اﻷم واﻷب وبين اﻹبن
تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بتلك اﻷمور
العشرة :
1 – المسئولية
ربما ترين ابنك مهما كبر صغير. والحقيقة أنه
ليس كذلك، والمراهق على اﻷخص يرى ويدرك
أنه كبير اﻵن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية
نفسه في كثير من اﻷمور. كوني ذكية واسمحي
له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه
عنها . من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن
ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
‏[اقرأي أيضا : 22 فكرة ذكية لتعليم المراهق
الثقة بالنفس وتحمل المسئولية‏]
2 – اﻹحترام
عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام. عاملي
الجميع باحترام، تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام
مع الجميع أيضا . قواعد سهلة وبسيطة ومريحة..
فقط تمسكي بها. ﻻ تسمحي لنفسك أن تسبي
ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام اﻵخرين.
3 – حدود واضحة
ما الذي يخلق الصراع بين اﻷباء واﻷبناء؟ إما أن
تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير
واضحة . يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما
تضعين القواعد بحيث ﻻ تقبل معنيين وﻻ تسمح
لحدوث سوء فهم. تذكري أن المراهقين أذكياء
جدا في إيجاد منافذ في تلك القواعد!
4 – التغير
كبر ابنك.. تغير. وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل
شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء،
ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء.
عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعين
التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع .
5 – تأثير اﻵخرين
لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك
أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون،
واﻹنترنت … ﻻ أقول لك احبسي ابنك وامنعيه
من كل هذا. على العكس، تقبلي هذه الحقيقة
وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة
على كل ما يتأثر به ابنك. وإذا كنت ترفضين
شىء عليك ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ بحذر وذكاء .. المنع ليس
حﻼ، وبالتأكيد ليس ﻹبن في مرحلة المراهقة.
6 – اﻷصدقاء
الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك ﻷن
المراهق يهمه جدا أن يكون مقبوﻻ من أصدقاءه
وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم. ربي ابنك
منذ صغره على اﻻستقﻼل والثقة بالنفس حتى
يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع
أن يقول بسهولة "ﻻ "، وحتى يقتصر اﻷمر على
صداقة جيدة تثري وقته وعقله وﻻ تغير فيه
لﻸسوأ.
7 – الثقة
أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن ﻵخر،
حسب ما ترى اﻷم من اندفاع وتهور من إبن، أو
تعقل وحرص من إبن آخر. ولكن ابدأي بالثقة
أوﻻ، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك
تثقين به. عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف
يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به وﻻ يفقد
ثقتك أبدا. إقرأي المزيد عن الثقة عند المراهقين
على سوبرماما.
8 – المساندة
هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما
يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة،
اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار
في النهاية. ﻻ تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك
بحذافيرها . كوني بجانبه دائما . إقرأي على
سوبرماما عن خطورة الحماية الزائدة من اﻷباء .
9 – التواصل
ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار،
مناقشات .. ونشاطات مشتركة . كوني موجودة
في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط
يتلقي اﻷوامر منه أو ينفذ طلباته . سيسهل عليك
التواصل أمورا كثيرة . إذا كانت العﻼقة جيدة
بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثﻼ أن تحدثيه عن
التدخين أو المخدرات أو البلوغ. تذكري أيضا أن
تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في
الحديث، وصراحة. كذلك تعلمي التفاوض
والوصول لحلول مقبولة للطرفين.
10- الخصوصية
هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة
وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟
تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى
تتكلمين في الهاتف مع أصدقاءك؟ سيفعل ابنك
ذلك أيضا .. فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي
خصوصيته..ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت الى أذهانكم …وتقبلوا خالص تحياتي .

شكرا لجهودك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.