تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الضفادع عبرة وموعظة

قصة الضفادع عبرة وموعظة

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت مجموعة من ط§ظ„ط¶ظپط§ط¯ط¹ تقفز مسافرة بين الغابات , وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق , تجمع جمهور ط§ظ„ط¶ظپط§ط¯ط¹ حول البئر , ولما شاهدوا مدى عمق البئر صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات , وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور ط§ظ„ط¶ظپط§ط¯ط¹ بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة

أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس , فسقطت إلى أسفل البئر ميتة , أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها , وأستمر جمهور ط§ظ„ط¶ظپط§ط¯ط¹ في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها , ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع

عند ذلك سألها جمهور ط§ظ„ط¶ظپط§ط¯ط¹ : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟!

شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي , لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :-

1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

أنتَ قادِرٌ على فِعلْ ما تُريدُهُ فَقُلْ : أنا أقدِرْ

.. سبحان الله وبحمده ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.