جنيف: ماجد الجميل
صوَّتت هيئة برلمانية سويسرية بأغلبية ضئيلة لصالح ظ‚ط§ظ†ظˆظ† يمنع ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، مِن توجيه صفعة لأطفالِهم، أو شَدّ شعرهم، أو استخدام أيّ شكل مِن أشكال العقوبات الجسدية أو النفسية (كالتخويف)، على الرغم مِن أنَّ ثلاثة مِن كلِ أربعة سويسريين أعربوا في استقصاءٍ للرأي عن تأييدهم للصفعة.
وأعطت لجنة الشؤون القانونية في البرلمان تأييدها لمشروع القانون بأغلبية 10 أصوات ضد 9، لكن ينبغي على اللجنة أن تحصل على موافقة نظيرتها في مجلس المقاطعات قبل أن تبدأ بتشريع النص النهائي للقانون وطرحه على البرلمان بمجلسيه للتصويت.
وأشار المكتب الاتحادي السويسري للشؤون الاجتماعية أنه على الرغم مِن تأييد الأغلبية الساحقة للسويسريين لصفع ط£ط¨ظ†ط§ط¦ظ‡ظ… كوسيلة مِن وسائل التأديب، إلا أن نسبة الأطفال مِمَن تلقوا عقوبات جسدية قد تراجعت بمقدار 40% منذ عام 2024.
وعلى الرغم مِن أن مسودة التشريع تمنع مَسّ الأطفال بالمطلق إلا أنها أجازت ذلك في "ظروفٍ استثنائية" كأن يقوم طفل، على سبيل المثال، بضرب، أو التهديد بضرب، طفل آخر متجاهلاً للتحذير الشفوي. كما منحت ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، شكلاً آخر مِن أشكال التأديب وذلك بحرمانِ أطفالهم من مزيّة أو مزايا كانوا يتمتعون بها، أو إلزامِهم بدفع تعويضاتٍ، كاملة أو جزئية، عن أضرارٍ سبَّبوها لممتلكات لا تعود لهم.
ღيعطيك.العافيه ღ