قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة :-
أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى
أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد
واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم !! رواه مسلم
[ أقول أخي الزوج المبارك الفاضل ]
المرأة جزء لا يتجزء من الرجل ومخلوق خلق من الرجل كما ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم
والمرأة تمر بحالت ونفسيات وسببها ماهو معلوم ! وغير معلوم ! لأنها كائن يختلف تماماً عن الرجل
قال تعالى ( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) فالمعلوم منها والمسببات التي تمر بها هي التالي :-
[1] الحيض وما أدراك مالحيض الذي قدره الله على بنات حواء فلا تصلي ولا تُقبل صلاتها فنفسيتها تتقلب
حسب قوة الدوره وخفتها ( وهذا معلوم عن النساء ) فاسأل الله أن يجازيهن خير الجزاء على هذا البلاء . فأنتبه لها في هذه الحاله وتحملها
وأصبر عليها وأحتسب الاجر ولن أقول في هذه الحاله فقط بل في كل شؤون الحياة حتى تدوم .
[2] الحمل والنفاس يشكلان دور كبير في تغير نفسيتها فلا تزيد الطين بله وكن بصفها . وتحمل تقلباتها .
[3] المرأة بطبيعتها حساسه وإي حركه منك لو بسيطه وأنت لا تراها شيء قد تنغص عيشتها وتبادر باللوم
والعتاب ووو وغيرها مما قد يجعل عندك أستفهامات, لكن من عرف المرأة حقاً سوف يسايرها برفق
وهدوء كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم مع نسائه فلقد زعلت عليه حفصه وظنت فيه ظن سوء
وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم ولم يستخدم مكانته في الامه وقوة ورجولته بشيء سلبي
بل سايرها وتقبل نقدها وزعلها حتى عرفت أنها اخطأت في حقه وأعتذرت وغيرها من القصص
( وخلاصة الكلام )
هو أنك قد تواجه وقد واجهت من زوجتك العتب واللوم الكثير على غير مكانه , فتغافل عن أخطاء الزوجه
وتحملها وهذه طبيعة بنت حواء وسوف تجد الموده والمحبه فعليك بالصبر والأحتساب
ولا تنسى أن لك بكل عمل صغير أو كبير حسنات أن أحتسبت وهي كذلك ..
وأختم أخير بقول للحبيب صلى الله عليه وسلم
لا يفرك- لا يبغض- مؤمن مؤمنه أن كره منها خلق رضي منها آخر