تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عـَائـِدة بقلبي حيـاءً مِنْ ربِّي

عـَائـِدة بقلبي حيـاءً مِنْ ربِّي

  • بواسطة
أخواتنا الغاليات ،

يَطيبُ لي أن يُقـدِّم هذهِ الّسلْسِلَة المُباركة :-

التي وُزعـّت بِشكل حَصري في جَامِعة الكُويت ضِمنَ نشاطات الإتحاد الوَطني لطلبةِ الكُويت – فرع الجامعة ،

أقيمَتْ هذهِ الحَملة في الجامعة بِعُنوان (( عائـدٌة ط¨ظ‚ظ„ط¨ظٹ .. حياءً مِنْ ربي )) وكانَ مِنْ ضِمنْ النّشاطات ، تَوزيع هذهِ المَطويـّة التي بعُنوان " مَاذا يُحدُث إذا لـَمْ أتحجّب ؟ " ، وهي بِقَلَمْ الشّيخ " مشاري بن سليمانْ الخرّاز " حفظهُ الله إمام وخَطيبْ بِوزارة الأوقاف ،

قُدِّمَتْ هذهَ المَطويـِّة على شكل ثُمرات يانِعة ، لمَنْ أرادت إقتطافها ، وبإذن الله سوفَ نُفرّغ هذهِ المطويـّة – عِلْماً أنَّها ليست مُطوّلة –
ومِمَّا يُميّزها أنها ناقشتْ المرأة المُسلِمَة التقيّة النقيّة التي تُريد الفلاح والنجاة بعقلٍ وبِحوارٍ يجعلها تُعيد حِساباتها وتعود لباريها خيراً لها مِنْ التبّرج والتخبّط والسّفور ..

المَطويـّة حَوتْ سَبع ثمَراتْ ، وسأجعل كُلٍ مِنها على حِدَه ،
كما أنّها ستُدرج بشكل متواصل باذن الله ..

أسألُ الله جلّ في عُلاه أن يُوفقنا لفعلِ الخَيرات واجتِنابِ المُنكرات
وآخر دعوانا أن الحمدُللهِ ربِّ العالمين ..

الثمرة الأولى

مَاذا يَحدُثُ إذا لـَمْ أتحجَّب ؟

إذا لـَمْ أدرس فسَوفَ أرسبْ وإنْ كَثُرَ غِيابي فسيَفصُلونَني ..

وإذا لـَمْ أسدّد فواتير هَاتفي فسيقطعونَ الخَط ..! كُلِّ فِعل في حياتنا لَهُ أثَرْ وَنتيجَة ..

أختي العَزيزة ..

هَل تَسَاءلتِ مرَّةً :-

مَاذا يَحدُثُ إذا لـَمْ أتحَجَّبْ ؟

إذا لـَمْ تَتحجَّبي سَوفَ تحدث لكِ أمُور عجيبة سأخبركِ بِهَا ..

لكِنْ أرجوكِ لا تَحزني .. ولا تنزعجي .. أنا لا أريدكِ أنْ تتضايقي مِنِّي ولا مِنْ كلامي ..

فأنا واللهِ حريص على رقيق مَشاعِركْ ، ولكنْ مَاذا عَساي أنْ أفعل ؟ إنها الحقيقة ..

هُنالِكَ أشيَاءْ تَحُومْ مِنْ حولكِ وتنتظركِ فإذا لـَمْ تلبسِ الحِجَابْ فسَوفَ تَقعْ وَتحدث ولا شَكّ ..!

نَعَمْ أشياءْ غَريبة سَتحدُث وأحياناً لا تحسّينْ بِها ..

وأحبّ أنْ تلاحِظي أنْ مَا أكتبه ليسَ مِنِّي أبداً ..

لستُ أنا الذي أقرر مَاذا سَيحدُث لكِ .. إنما هُوَ الله ..!

هل أنتِ مُستعدِّة ؟؟

طيِّبْ .. بِسمِ الله ..

يُتبَعْ .. بإذنِ الله ..


كُنَّا مَعَ الثَّمرَة الأولى .. أمَّا الآن مَعَ :

الثَّمَرة الثَّانية

إن أولَّ شيء يحدُثُ لَكِ هوَ أمرٌ لا تَحُسُّ بهِ المَرأة ولا تعلَمُ عَنه ..

ولكِنْ يَحسّ بهِ مَنْ هُمْ حَولَها مِنْ المَلائِكَة .. وَغالِباً ما يكُون عِندَ خُروجها مِنْ المَنزل .

مَاذا يَحدُث ؟

إنّهُ ازدياد كبير وَمُفاجئ لِعَدد السّيئات في صحيفة أعمالها فورَ خُروجها مِنْ المَنزل ..

مَعَ أنَّها لـَمْ تتكلَّم بكلمة ..!
لماذا تُكتب عليها السّيئات إذاً ؟

السبب : لأنها تحملُ إثـم كُلّ نظرة مِنْ نظرات الرِّجال إليها .

فمثلاً ..

إذا تبرَّجت المَرأة فنظر إليها عشرة رِجال فإنّ كُل واحِدْ مِنهم يكتب سيّئة واحدة ،

أمَّا هيَ فيُكتب في صحيفتها عشر سيئات كاملة ..! لأنها هي التي تسبّبتْ في وقوعهم في المَعصية .

وقد قال صلى الله عليه وسلّم : مَنْ دعا إلى ضلالة كانَ عليهِ مِنْ الإثم مثل آثام مَنْ تبعه لا ينقص ذلك مِنْ آثامهم شيئاً .. رواهُ مُسلِمْ .

وكُلَّما نظر إليها الرَّجال أكثر زادَ عدَدْ السيئات أكثر ..

يُتبع بمشيئة الله ..

الثَّمَرَة الْثَّالثَة

خليجية

هذهِ الثمَرة مُشكلة في الحقيقة ..
لا أدري كيفَ يُمكنني أنْ أخبركِ بِهَا وَلكنِّي سأحـاول .

أخيتي .. إنَّ مَنْ اتخذت قراراً بالتنازل عَنْ الحِجَابْ والتَّلذذ بِسَماعْ التعليقاتْ عَنْ جَمالِها يجب أنْ ترضى بالتنازل عَنْ شيء غالي بالمُقابِلْ ، لأنَّ مَنْ أرادَ شيئاً لا بـُد أنْ يَترُكَ شيئاً آخر ..

قد يأتيكِ يوم عصيب تقعين فيهِ بشمُشكلة صعبة تحتاجينْ فيهِ إلى أنْ يَرحمَكِ الله ويُنجيكِ مِنها .. فلا يُعطيكِ ربي ذلك ..

يَارَبّ ارحمني مِنها .. ارحمني ..

لكِنْ بِلا فائـِدة !

لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم ذكر عَنْ المُتبرّجاتْ أنَّهُنّ يبعدنَ عَنْ رحمَة الله ، واستخدمَ في بيانْ ذلكِ لفظاً شديداً مِنْ ألفاظ اللغة العربيِّة وهو لفظ " اللَّعنْ " ، قالَ صلى الله عليهِ وسلَّم عَنْ المُتبرجَّات : " إنهُنَّ ملعونَاتْ " رواهُ الامام أحمَدْ ..

واللَّعنْ : هُوَ الطَّرد والإبعَادْ مِنْ رَحمَة الله ( تخيّلي ذلك ) ..!
وإذا كُنتِ تظنين هذا شيئاً فظيعاً فانتظري حتى تقرئي الثَّمرة الرَّابِعة ..

خليجية

يُتبـَعْ – بإذنْ الله –

الثَّمَرة الرَّابِعَة

أرجوكِ تَمالَكي أعصابكِ وَهيئي نَفسكِ لاسقبَالْ هَذا الخَبَر الفظيع ..!

صَدِّقيني أنَا لا أريـد أنْ يَحدث لَكِ هذا ..

لا أريـد أنْ تتحَقق لكِ الثَّمَرة الرَّابِعة ولا جُزء مِنها ..

بَل أُعاهِدُكِ أنَّني سأدعو الله أنْ يَحفظكِ مِنْ هذهِ الثَّمَرة ..

أختي الكَريمة .. الثَّمَرة الرَّابِعَة :-

" أنَّها تَكُونْ مِنْ أهل النَّار ولا تستحق دخول الجَنَّة "

يَا إلهي .. مَنْ قالَ هذا ؟؟

هذا الكلام لـَمْ يَقلـهُ عـالـِمْ مِنْ العُلماء أو أحدٍ الصَّحابَة .. لا أبداً ..

الذي أعلَنَ هذا للأمـَّة الإسـلاميـِّة هُوَ رسول الله صلّى الله عليهِ وسلَّم في الحَديث الذي رَواهُ مُسلِمْ إذا يَقول :-

" صِنفان مِنْ أهل النَّار لـَمْ أرهُما – وذكرَ مِنهُما –

: ونِساء كاسِيات عَاريَاتْ " .

لاحِظوا أنُّه صلى الله عليهِ وآلـهِ وسلَّم قَال : ( كاسِيَاتْ ) أيّ : لابِسَاتْ ،

ثـُمَّ وَصَفهُنَّ بالعَكس فقال : ( عَاريَاتْ ) أيّ : غيرَ لابِسَاتْ ..!

وذلكَ لأحَد سَبَبين :-

1- لأنَّها تستر بعضَ بدنها وتكشف جُزءاً آخر .
2- أو لأنَّها تَلبس الضَّيق فكَأنَّها لـَمْ تَلبس .

يُتبَعْ – بِمَشيئَة الله –

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.