وفقا لدراسة جديدة يمكن أن تقدم طھط¬ط§ط¹ظٹط¯ وجهك بعض المعلومات الهامة عن صحة عظامك.
تقول الباحثة في الدراسة الدكتورة لبنى بال، أخصائية الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة يايل، "هذه المعلومات … قد تساعدنا على تحديد النساء المعرضات للإصابة بالكسور العظمية بنظرة خاطفة، بدون الإعتماد على الإختبارات المكلفة."
قدمت الدراسة يوم الإثنين ( 6 يونيو/حزيران) في إجتماع Endocrine Society في بوسطن.
هذا وقد قامت بال وزملائها بدراسة عينة تضم 114 إمرأة أعمارهن ما بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، ومررن بأخر دورة حيضية خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم يتناولن أي علاج هرموني. (استنثت من المشاركة النساء اللاتي خضعن لإجراءات تجميل للجلد).
وأعطى الباحثون تقييم لكل امرأة عن طھط¬ط§ط¹ظٹط¯ وجهها ورقبتها بالإستناد الى عدد مواقع التجاعيد وعمقها. كما قاموا بقياس مرونة/ حزم الجلد على الجباه والخدود باستعمال جهاز durometer، بينما قاسوا الكثافة العظمية باستعمال الاشعة السينية.
النتيجة: كانت كثافة العظام لدى النساء ذوات التجاعيد الأسوأ أقل من النساء ذوات الوجوه الأنعم.
هذه العلاقة بين التجاعيد والكثافة العظمية كانت واضحة في كل العظام، حيث قام الباحثون بفحص عظام – الورك، والعمود الفقري، والكعب- بعيدا عن العمر، ونسبة الدهون في الجسم، والعديد من العوامل الأخرى التي تعرف بتأثيرها على الكثافة العظمية.
والأهم من ذلك، ارتبطت مرونة وحزم جلد ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ والجبهة مع الكثافة العظمية. توضح بال، "العظام والجلد يشتركان في كتل البناء المشتركة – مجموعة بروتين معروفة باسم الكولاجين. عندما نتقدم في السن يمكن أن ينعكس التغير في الكولاجين على طبيعة الجلد، بضمن ذلك ظهور التجاعيد وترهل الجلد، بالاضافة الى ضعف العظام".
تقول بال، " لازلنا بحاجة الى دراسات مطولة لإثبات العلاقة بين التجاعيد وخطر الكسر العظمي. في النهاية، نريد أن نعرف ما إذا كانت حدة طھط¬ط§ط¹ظٹط¯ الجلد يمكن أن تسمح بتحديد النساء المعرضات للكسور، خصوصا الرقبة، الفخذ أو الورك، وهي إصابة غالبا ما تكون قاتلة للأشخاص الأكبر سنا."