تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بالصور زواج رائدة بالمحرر قبها يطوي 19 عاما من أطول وأجمل قصة حب ووفاء

بالصور زواج رائدة بالمحرر قبها يطوي 19 عاما من أطول وأجمل قصة حب ووفاء

اليوم يمكن القول أن أطول قصة حب ظˆظˆظپط§ط، في هذا العصر قد وصلت إلى نهايتها، وتزوج ظاهر ورائدة قبها بعد خطوبة استمرت لقرابة 19 عاما انقسمت إلى ثلاثة فصول، ستة اشهر في قريتهم برطعة في جنين، و18 عاما خلف قضبان السجن، وسبعة أيام على شاطئ بحر غزة.

غزة أخذت على عاتقها جمع الحبيبين بعد طول فراق وانتظار، فغزة كانت السبب الأول لتحرير ظاهر بعد عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وعلى غزة ابعد ظاهر بعد الإفراج عنه، وعلى شواطئها نام أول ليله له خارج الزنازين، وفيها التقى بخطيبته التي وصلت من جنين لتسجل اللقاء الأول بخطيبها منذ 19 عاما، وبأحد فنادقها زف إلى عروسته ط±ط§ط¦ط¯ط© بحضور كبير من أهالي القطاع.

6 مؤبدات، أي 594 عاماً هي مدة محكومية ظاهر بالسجون الإسرائيلية، كل هذه السنوات لم تكن كفيلة بكسر إرادة "رائدة"، ولم تتمكن من تبديد آمالها بخروج ظاهر من السجن والزواج منه، على الرغم من وصول جميع أفراد العائلة إلى درجة اليأس ونصحهم لها بالزواج إلا أنها أصرت على انتظار "ظاهر" وها هو اليوم يتحقق حلمها وتصمد عروسا بجانب من ضحت بتسعة عشر عاما من عمرها لأجله.

وكان ظاهر قبها عقد قرانه على ابنة عمه ط±ط§ط¦ط¯ط© عام 1993 في قريتها برطعة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث استمرت خطوبتها لمدة ستة اشهر قبل اعتقال ظاهر من قبل القوات الإسرائيلية والحكم عليه بالسجن المؤبد ست مرات، إلى أن أفرج عن قبل أيام ضمن صفقة تبادل الأسرى.

المئات من أهالي قطاع غزة والأسرى المحررون والمبعدون من الضفة الغربية إلى القطاع وعائلاتهم شاركوا في حفل زفاف ظاهر ورائدة في فندق الكمودور على شاطئ بحر غزة وسط حالة من الفرح الغامر، وحضور إعلامي كبير من قبل الوكالات والإذاعات ومحطات التلفزة الفلسطينية والعربية والدولية.

العريس ظاهر الذي انهمك في تقبل التحيات من المهنئين أبدى سعادته الغامرة بحفاوة الاستقبال من أهالي قطاع غزة وتكفلهم بإقامة فرحه والوقوف إلى جانبه، قائلا: "على الرغم من أنني مبعد من جنين إلى غزة إلا أنني اشعر الآن أني بين أهلي وأحبائي فأهل غزة هم أهلي وأقاموا الواجب لي فكل الشكر لهم".

ظاهر شكر خطيبته على صبرها واحتسابها طوال سنوات الأسر وإصرارها على انتظاره رغم عدم وجود أمل كبير بخروجه من السجن وطول سنوات حكمه، إلا أنها كانت تحمل أملا كبيرا وثقة عالية بالله أن يوم الفرح سيأتي "وسنتزوج ونكون عائلة".

وقال ظاهر الذي يعتبر أول من تزوج من المحررين: "بالفعل ط±ط§ط¦ط¯ط© تستحق كل الشكر والتقدير على هذه التضحية، فهي صبرت وأفنت سنوات طويلة من عمرها لأجلي فهي مثال للمرأة الواثقة الوفية، فهي أصرت على انتظاري على الرغم من دعوتي لها بالزواج والبحث عن سعادتها، ولكني اليوم أنسى 19 عاما من الأسر وأعيش لحظات السعادة برفقتها".

وزف ظاهر مشيا على الأقدام من مكان إقامته الجديد في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى فندق الكمودور على شاطئ بحر غزة، وسط تعالي أصوات الأغاني الفلسطينية والأهازيج والزفة الشعبية، فيما عقد قرانهما رسميا في إحدى قاعات الفندق بحضور والد زوجته وعدد من أهله الذين قدموا من جنين إلى غزة.

صبحي قبها "أبو رائد" والد العروس ط±ط§ط¦ط¯ط© يقول: "نعيش أجمل لحظات الفرح والسعادة فاليوم تحقق حلم ابنتي ط±ط§ط¦ط¯ط© وتزوجت من ظاهر بعد 19 عاما من الانتظار فهي عانت وصبرت وانتظرت طويلا ولكن ها هو يتحقق الحلم وتتنسم طعم الفرحة والحرية مع من ضحت لأجله".

وأضاف: "بعد عدة اشهر من الاعتقال وإصدار الحكم على ظاهر يأسنا من زواجهما وأعطيتها حرية الاختيار بين انتظاره أو الزواج من غيره ودعوتها لاختيار سعادتها والزواج، إلا أنها رفضت بشكل مطلق وكانت تكن له كل الحب والولاء، وتشبثت بقرارها بانتظاره مهما كلفها الأمر".

وقبل أيام وفور الإفراج عن ظاهر إلى غزة أقامت عائلة قبها حفل زفاف ووداع كبير لرائدة لم تشهد قرية برطعة الشرقية بجنين مثيلا له من قبل، وشارك خطيبها ظاهر بالفرح من خلال الأقمار الصناعية وشاشات العرض وألقى كلمة شكر فيها أهل بلدته وخطيبته التي انتظرته طوال سنوات الأسر، وبعدها حزمت ط±ط§ط¦ط¯ط© أمتعتها هي وعدد من أهلها متوجةً إلى الأردن ومصر وصولا إلى هدفها المنشود في قطاع غزة.

العروس ط±ط§ط¦ط¯ط© قالت قبل أيام خلال فرحها في جنين: "الروح عادت إلى جسدي فانا اليوم أولد من جديد وحلمي بدأ يتحقق، وصبري ومعاناتي طوال السنوات الماضية قد نسيتها والآن عيش الفرح مع من تمنيت".

أبو ناصر قبها ابن عم العروس والعريس يقول: "اليوم هو يوم فرح مشترك فانا افرح بخروج ظاهر من السجن وافرح لزواج ابن عمي العريس ظاهر من ابنة عمي العروس رائدة، وافرح بتحقق حلمها، ونفرح بهذه الحفاوة من قبل أهالي قطاع غزة".

ويشير أبو ناصر إلى أن ط±ط§ط¦ط¯ط© تعرضت لضغوط وانتقاد كبيرة من قبل عائلتها والبعض وصفها بالجنون لأنها تنتظر أسير محكوم عليه مئات السنين إلا أنها أصرت على انتظاره وعدم الزواج من غيره، وها هي اليم تثبت للجميع أن اختيارها كان سليما وان حلمها قد تحقق.

خليجية
ظاهر ورائدة على شاطيء بحر غزة

خليجية
ظاهر وخطيبته رائدة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

الله يوفقهم

شاكره لكِ روعة مرورك

تقبلي مروري

قصة وفاء ررائعه ونادره الله يسعدهم

يعطيك الصحه

تسلموا لمروركم

فعلا الوفاء هو التضحيه فسبحان الله , صبرت فنالت هذا هو الحب الحقيقي الذي اصبح نادرا هذه الايام
ذهب الجمال وبقي جمال الروح والاجمل هو ان الحب من يبقى …
لو في حالات عندنا ماصار كذاا كان قالوا روحي وشوفي حالك احسن الادمي يعتبر ميت هههههه
صبرا جميلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.