الفيل و الخيط قصه قصيره

وكلما حاول ط§ظ„ظپظٹظ„ التحرك ، أوقفته السلسلة بحزم .. وتغيظه ضحكات المدرب !!

فيحاول مرة أخرى بعزم .. فيلقى نفس النتيجة ..

وكبر ط§ظ„ظپظٹظ„ وهو يحاول ويحاول ..

ثم بدأ يستسلم لقوة السلسلة والشجرة .. وبدأ يرضخ لتعليمات مدربه بكل رضوخ ..

حتى بدأ يظن أنه أقوى من مدربه ..

فبدأ يعصى أوامره وإشاراته بحجه أنه الأقوى ..

فأحضره المدرب إلى المكان الذي قيده فيه .. وربط ساق ط§ظ„ظپظٹظ„ بـ (خيط) رفيع جداً .. والطرف الأخر ربطه بفرع شجرة هزيل ..

ووقف المدرب ينظر للفيل بخيلاء ..

والفيل يقف عاجزاً وقد تذكر وضعه السابق في هذا المكان ..

يحاول أن يقطع السلسلة .. فتمنعه ذكرياته مع السلسلة !!

فوقف كما هو ..

لا ينوي أن يفعل شيئاً ..

ثم فجأة ضحك المدرب ..

نفس رنين الضحكة التي كان يطلقها وهو يشاهد ط§ظ„ظپظٹظ„ في طفولته أثناء محاولته لكسر السلسلة ..

وأطرق ط§ظ„ظپظٹظ„ رأسه في خضوع ..

وتذكر مناسبة تلك الضحكة ..

وأعلن في صمت خضوعه الأبدي لمدربه ..

*
*
السؤال الأهم : لماذا نجعل لإنفسنا حواجز لانقدر ان نتخطها ,,, لماذا نحن محطمين ومستسلمين!!!

أنت قادر على التغيير والوصول الى ماتريد مهما كانت الصعوبات…

فاقطع ط§ظ„ط®ظٹط· وانطلق لتحقق هدفك ….